|
عطاء : ما علمت تأذين من مضى يخالف تأذينهم اليوم ، وما علمت تأذين أبي محذورة يخالف تأذينهم اليوم (١) . |
هذا بعض الشيء عن عطاء بن أبي رباح ، والآن مع راوٍ آخر في السند نفسه وهو حجّاج بن أرطأة ووجود هذا الشخص في السند يؤكّد تبنّي الحكومة لهكذا نصوص .
قال عبد الله بن علي بن المديني قال : سمعت أبي يقول : كان يحيى لا يحدّث عن الحجاج بنَ أرطأة ، كان يرسل ، كان قاضيا بالكوفة ـ لأبي جعفر ـ وبالبصرة (٢) .
وعن أبي قلابة ، قال : سمعت أبا عاصم يقول : أول من ولي القضاء لبني العباس بالبصرة الحجاج بن أرطأة . وعن الأصمعي أنّه قال : أوّل من ارتشى من القضاة بالبصرة الحجاج بن أرطاة (٣) .
قال ابن سعد : ... وكان في صحابة أبي جعفر فضمّه إلى المهدي ، فلم يزل معه حتى توفّي بالري ، والمهديّ بها يومئذ ، في خلافة أبي جعفر ، وكان ضعيفا في الحديث (٤) .
وقال الجوزجاني : كان يروي عن قوم لم يلقهم ... فيثبت في حديثه (٥) .
وقال الدارقطني في كتاب العلل : لا يحتجّ به ، وذكر الخطيب بسنده إلى أبي بكر بن
______________________
(١) أنظر : المدونة الكبرى ١ : ٥٧ ـ ٥٨ ، باب ما جاء في الأذان والإقامة .
(٢) تاريخ بغداد ٨ : ٢٣٤ .
(٣) تاريخ بغداد ٨ : ٢٣٣ .
(٤) طبقات ابن سعد ٦ : ٣٥٩ .
(٥) أحوال الرجال للجوزجاني : ٧٨ / ١٠٠ .