وقال
ابن السكن : لا
يصح اسناده
، ثمّ إنّ الدارقطني رواه من طريق آخر عن عبد الرحمن ، وفيه
أبو سعد البقّال ، وهو نحو أبي إسماعيل في الضعف
.
نقل
القارئ (ت ١٠١٤ هـ) في « المرقاة » قول ابن حجر وتضعيفه لهذا الخبر : وقول ائمتنا يُكرَه التثويب في غير الصبح ، لم يأخذوه من هذا الحديث لما
تقرر أنّه ضعيف ولا يُحتَجّ
به في الكراهة ، بل في قوله عليهالسلام في الحديث الصحيح : مَن
أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رَدّ .
وقال
الصنعاني (ت ١١٨٢ هـ) في « سبل السلام » :
(قصة
قول بلال في أذان الفجر : الصلاة خير من النوم) روى الترمذي ، وابن ماجة ، وأحمد من حديث عبد الرحمن بن أبي ليلى عن بلال قال : قال لي رسول الله صلىاللهعليهوآله : لا تثوّبن في شيء
من الصلاة إلّا في صلاة الفجر . إلّا أن فيه ضعفاً ، وفيه انقطاع أيضاً
. وكان على المصنّف أن يذكر ذلك على عادته .
وقال
البغوي (ت ٥١٦ هـ) في « شرح السنّة » بعد ذكره لهذا الحديث عن بلال : ضعيف
.
وعلى
هذا فحديث بلال من طريق أبي إسرائيل الملّائي ساقط لا محالة ، هذا مع غض النظر عن الانقطاع بين ابن أبي ليلى وبلال الذي يوجب سقوط الرواية أيضاً .
______________________