الصفحه ٣٥٣ : محلّ الآخر ، وذلك
لا يُتَصوَّر إلّا بأن يقال بأنّ الولاية هي الصراط المستقيم للنبوّة والمنهج القويم
الصفحه ٣٥٩ : والأصحابُ
الخزنة والأبواب ، ولا تؤتى البيوت إلّا من أبوابها ، فمن أتاها من غير أبوابها سُمِّي سارقاً
الصفحه ٣٦٢ :
الأذان
(١) ، فماذا يعني فعلهم هذا ؟ وعلى أيّ شيء
يدل ؟ ألا يدلّ على أنّ الأمر أكبر مما يقولونه
الصفحه ٣٦٨ : يرتضي قراءاتهم .
وخلاصة
القول : أننا اذا أخذنا يميناً أو شمالاً فلن نجد إلّا ما قاله ابن عباس ، وهو
الصفحه ٣٧٠ : ، فعلم رسول الله ما في نفسي وأمسك ، وأبى الله إلّا
امضاء ما حتم (٣) .
إذا
جمعنا كلّ ذلك عرفنا مغزى حذف
الصفحه ٣٧٤ : الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلَّا فِتْنَةً لِّلنَّاسِ ) (٣) .
كما
أنّ القائلين بالتشريع المنامي ـ من أهل الرأي
الصفحه ٣٨٥ : والخلفاء الأوّلين ولا تتركوا خبراً يرويه أحد
من المسلمين في أبي تُراب إلّا وتأتوني بمناقض له في الصحابة
الصفحه ٣٨٦ : ء مشيخة قريش قومك ليس لك مثل تجربتهم ومعرفتهم بالأُمور ولا أرى أبا بكر إلّا أقوى على هذا الأمر منك وأشدّ
الصفحه ٤٠٨ : النبي آخرهم قياماً للصلاة !
إنّها
مهزلة واستنقاص بالرسول وإيما استنقاص بحيث تراه لا يفيق من المنام إلا
الصفحه ٤٠٩ : صلىاللهعليهوآله : ألا وإنّي قد
أُوتيت الكتاب ومثله معه (٢) .
فقد
يكون في الشعار (٣) ، إشارة إلى هذين
الاتجاهين
الصفحه ٤١١ :
فاطمة عليهاالسلام : « ما صنع أبو
الحسن إلّا ما كان ينبغي له ، ولقد صنَعوا ما الله حسيبهم وطالبهم
الصفحه ٤١٥ : قوله تعالى : ( وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلَّا
فِتْنَةً لِّلنَّاسِ وَالشَّجَرَةَ
الصفحه ٤١٧ : إلى الإمام عليّ عليهالسلام
عنوة ؛ لأنّ عليّاً لم يترك مناسبة إلّا وأعلن سخطه وإدانته لأبي بكر ، وأنّ
الصفحه ٤١٨ :
فقال
الحسن : أَوَ في شكّ صاحبُكَ ؟ واللهِ الذي لا إله إلّا هو استخلفه حين أمره بالصلاة دون الناس
الصفحه ٤٢٥ : إلّا قليلاً حتّى إذا كان عمر قال : لو نهينا بلالاً عن هذا الذي أحدث ، وكأنّه نسيه فأذن به الناس حتّى