الصفحه ٢٨٦ : ينادى لها إلّا بعد أن يحلّ وقتها) لحرمته قبل الوقت في غير
الصبح .
قال
الكرخي من الحنفية : كان أبو يوسف
الصفحه ٢٨٩ : الأذان والإقامة إلّا الركعتان (٢) .
وفيه
أيضاً عن فضالة عن ابن سنان ، قال : سألته عن النداء قبل الفجر
الصفحه ٢٩٤ : ء للتهجّد مع صيغ الأذان الشرعي ؟! ألا يعدّ ذلك تدليساً على الناس والعياذ بالله ؟! نحن لا نريد أن ننفي جواز
الصفحه ٣٠٣ : » قائلاً : ولم يكن بينهما
إلّا أن ينزل هذا ويرقى هذا ، رواه البخاري ومسلم من رواية ابن عمر وعائشة ، وهذا
الصفحه ٣٠٥ : بعد طلوع الفجر ، والإجماع على خلافه إلّا من شذَّ كالأعمش .
وأجاب
ابن حبيب وابن عبد البرّ والأصيلي
الصفحه ٣٠٨ : عليهالسلام أن يرجع فيقول : ألا إنّ العبد نام ، يعني أنّ غلبة النوم على عينيه منعته من تبيّن الفجر
، وهو حديث
الصفحه ٣١٤ : فيه ، وإلّا فلا ورود (٢)
.
*
* *
وبهذا
فقد عرفنا أنّ أذان الأعمى لوقت الفجر ، أو الأذان
الصفحه ٣١٥ : بمسألة صلاة أبي بكر ولا يمكن فهم إحداهما إلّا بعد فهم الأخرى .
فغالب
النصوص في صلاة أبي بكر توحي بأنّ
الصفحه ٣١٧ : : « إنّكنّ
لَصُوَيحبات يوسف » إلّا إنكاراً لهذه الحال وغضباً منها ، لأنّها [ أي عائشة ] وحفصة تبادرتا إلى
الصفحه ٣٢٣ : في المقام ، فقال عمر : ما كنت أظنّ حين أمرتني إلّا
أنّ رسول الله أمرك بذلك ، ولو لا ذلك ما صلّيتُ
الصفحه ٣٣٠ : الله بن عتبة ، قال : دخلت على عائشة ، فقلت : ألا تحدّثيني عن مرض رسول الله صلىاللهعليهوآله ؟ قالت
الصفحه ٣٣١ : الناس لم يصنعوا ذلك إلّا لرسول الله صلىاللهعليهوآله ، فنكص عن مصلّاه ، فدفع
رسولُ الله في ظهره وقال
الصفحه ٣٣٧ : والتي هي ( لَكَبِيرَةٌ إِلَّا
عَلَى الْخَاشِعِينَ ) ، والنوم الذي هو
راحة ودعة .
فقد
فسر ابن عابدين
الصفحه ٣٤٢ :
الفاسق
الفاجر ؟ وهل هي تشير إلى مسالة جوهرية عندهم ؟ ألا تدلّ كلّ هذه الأمور على مكانة الإمامة
الصفحه ٣٤٧ :
أمّا
بعد ألا أيّها الناس فإنّما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربّي فأجيب ، وأنا