الصفحه ٢٣٤ : الله وابن أم مكتوم هو الأعمى والمغمور في الإسلام ، إلّا
أن نقول بأنّ الأمويين ولعلل خاصة قلبوا الإسمين
الصفحه ٢٣٨ : عاملاً بالرأي كما يقولون ، إذ ( مَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى ) (١)
فدعوى
الصفحه ٢٤٠ : ، وعدم صحّة قول الراوي : «
فلم يمكث أبو بكر إلّا قليلاً حتي إذا كان عمر قال : لو نهينا بلالاً عن هذا الذي
الصفحه ٢٤٥ : .
فإنّ
تركها لم يأت إلّا لعدم اعتقادهم بمشروعيّتها أو خوفهم من الوقوع في البدعة .
نعم
سرى التطرّف ـ بعد
الصفحه ٢٤٩ : وليلة
الجمعة فقط ، ثمّ بعد عشر سنين زيدت عقب كل أذان إلا المغرب .
كما
إنّ ما يفعل ليلاً من الاستغفار
الصفحه ٢٥٧ : وجه اليقين إلّا أن نقول بأنّهم يعنون بكونه سنّة هو ما عنوه في صلاة التراويح ، قال الكاشاني في بدائع
الصفحه ٢٥٨ :
التراويح
سنة إلّا أنّها ليست بسنة رسول الله ، لأنّ سنة رسول الله ما واظب عليه
الصفحه ٢٦٢ : مردود بان ابن عبد البر ذكر ان جميع بلاغاته ومراسيله ومنقطعاته كلّها موصولة بطرق صحاح إلا أربعة ، وقد وصل
الصفحه ٢٦٣ : ) ، أو في زمن غيرهم ، بل خصّه بزمن عمر !! ألا يعني كلامه بأنّه كان لعمر دور في التثويب
وأنّه وأنصاره
الصفحه ٢٦٦ : كونه أمراً ثابتاً عن النبي ، وأنّ ابن عمر وعلي لم ينكراه مطلقاً إلّا في صلاة الظهر ، ونحن ناقشنا كلامه
الصفحه ٢٧٠ : إلى وجود ارتباط بأمر عقدي ، ألا وهو ارتباطه بصلاة أبي بكر مكان رسول الله .
فاتضح
إذن بأنّ الأذان
الصفحه ٢٧٢ : عليه ، وإنّما يرجعون إلى أخبار آحاد ضعيفة ، ولو كانت قوية لما أوجبت إلا الظن ، وقد دللنا في غير موضع
الصفحه ٢٧٨ : بالليل ، وأذان (الأعمى) ابن أُمّ مكتوم بالفجر ؟ ألا يحتاج أذان الفجر إلى التحرّي والمشاهدة على خلاف أذان
الصفحه ٢٨١ : عدم شرعيته إلّا للصبح خاصّة ، وأنّ مجيء هذا القيد كافٍ لجلب أنظارنا إلى ضرورة بيان خلفيّات هذه المسألة
الصفحه ٢٨٥ : إنّما وُضع ـ كما قدّمناه ـ للإعلام بالوقت ،
فلا يكون إلّا عند دخول الوقت ، ولم يُشرَّع الأذان في الدين