الصفحه ١٧ :
فجاءه الخطاب
قائلاً : (لا ينال عهدي
الظالمين) ، أي أن النفر من ذرّيتك الذين لم يظلموا ، وكانوا
الصفحه ١٣ :
وفي مكان آخر
يقول تعالى بشأن فئة من الأنبياء : (وَجَعَلْنَاهُم
ائمّةً يَهْدُونَ بِامْرِنَا
الصفحه ٩٨ :
في البحوث
السابقة وأثناء تفسير الآية ١٢٤ من سورة البقرة ، قرأنا ما يتعلق بعظمة مقام
الإمامة
الصفحه ١٦٤ : صلىاللهعليهوآله
يقول : ياعلي أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلّاأنّه لا نبي بعدي فارجع
اخلفني في أهلي
الصفحه ٣٠١ :
منها في بداية البحث في موضوع ولاية وإمامة علي عليهالسلام ، ومنها :
١ ـ آية (انَّمَا يُرِيدُ
الصفحه ٢٢ : تستطيع تشخيص جميع عوامل وأسباب التقدم والرّقي وحدها ، وقد لا
تشخص عُشر ذلك.
ثانياً
: ربّما يتعرض دين
الصفحه ٨١ : الآخر الذي نقل في «كمال الدين» للصدوق عن الإمام الباقر عليهالسلام :«ومنْ وضع ولاية الله
وأهل استنباط
الصفحه ١٥٨ : لا حصر لها أثناء
حديث الله عن نفسه ، مع أنّ ذاته المقدّسة لا نظير لها في الوحدانية والتفرد ، وهو
«أحد
الصفحه ٣٤ : الذين تتوفر فيهم
الشروط الخمسة التالية :
١ ـ الإسلام ، ٢ ـ عدم مخالفة السّنة ،
٣ ـ غير مجبور في ابدا
الصفحه ٦٩ : الأئمّة
الاثني عشر الذي اخرجوه في صحاحهم بقي حتى الآن لغزاً لا يجدون له جواباً» (٢).
والعجيب أنّ
البعض
الصفحه ٣٣٥ : تلقي ظلالها على جميع أرجاء المعمورة ، كما ورد في رواية رسول الإسلام صلىاللهعليهوآله إذ قال : «لا
الصفحه ٥٨ : عليهمالسلام ، ويهتدون بهداهم في اصول وفروع الدين.
من مجموع ما
قيل يمكن الاستفادة أيضاً من هذا الحديث المعروف
الصفحه ٢٩٩ :
الأئمّة الاثنى عشر عليهمالسلام
تمهيد :
بالرغم من أنّ
المذهب الشيعي لا ينحصر بـ «الإمامية
الصفحه ١٣٨ : الدين السيوطي في «الدر المنثور»
ج ٢ ، ص ٢٩٨.
«القاضي الشوكاني في «فتح القدير» ج ٣ ،
ص ٥٧.
«شهاب
الصفحه ٨ :
وحراسة الدين بنحوٍ
تكون اطاعته واجبة على جميع الامّة» (١).
وهذا التعريف
لا يختلف عن التعريف