كان النجوم بهم
تهتدي |
|
إذا حلها البدر
في مطلع |
فحل بوادي الندى
لم يجد |
|
أخا ثقة فيه لم
يخدع |
فما اسطاع من
بينهم مرجعاً |
|
وما كان في
الأمر بالمرجع |
فقالوا أطعنا
يزيداً فكن |
|
له طائعاً وامض
في مهيع |
فقال أطعتم ولما
أطع |
|
له وسمعتم ولم
أسمع |
أبى الله يخضع
جيدي له |
|
وسيفي بكفي وجدي
معي |
فبات وباتوا ومن
بينهم |
|
مواعدة القرع
بالأقرع |
فوطا قلوب ذويه
على |
|
لقا أروع في تقى
أورع |
فمذ دعت الحرب
أقرانها |
|
وقارنت العضب
بالأخدع |
رأيت أولئك من
دارع |
|
يؤم الهياج ومن
أدرع |
دعوا للرماح الا
فاشرعي |
|
وبيض الصفاح ألا
فاقطعي |
يا خيلنا قد
أعدت الدجى |
|
فغيبي به تارة
واطلعي |
فوفى الذمام
وأعلى الوفا |
|
نفوس أسيلت على
اللمع |
وظل فتى لم تهله
الألوف |
|
ولا بالفروقة في
المجمع |
يرد الكماة كذي
لبدة |
|
أغار بسائمه رتع |
فليت وما ليت من
عله |
|
ولا غالك السهم
بالمنقع |
ولا شمر الشمر
من جهله |
|
لذبحك عن ساعد
أكوع |
ولا كرت الخيل
إصدارها |
|
بمقدس صدرك
والأضلع |
وياليت فارع رمح
بدا |
|
ينؤ برأسك لم
يرفع |
فقل للسماء
وداراتها |
|
وقد وقع القطب
منها قعي |
وللشهب إن
فاخرتك التلاع |
|
فردي النقاب على
البرقع |
إذا كان نورك من
نور من |
|
تلألأ فيها فلا
تلمع |
متى أشرق البدر
في تلعة |
|
وقد كان في
الفلك الأرفع |
وصارخة إن أراد
الحيا |
|
لها الخفض قال
أساها أرفع |
أتت نحوه
وبأحشائها |
|
جوى يوقد النار
بالمدمع |