خضب الدماء
جباها ولطالما |
|
لله طال سجودها
وقيامها |
يايوم عاشوراء
كم لك في الحشا |
|
قبسات وجد لا
يبوخ ضرامها |
كم فيك من ابناء
احمد فتية |
|
شم الانوف
كبابها اقدامها |
ياصاحبي قف
بالطفوف مخاطبا |
|
اين الالى بانو
واين مقامها |
الله اكبر اي
غاشية بها |
|
دار النبوة
دكدكت اعلامها |
الله اكبر اي
جلى فتتت |
|
احشاء خير الرسل
وهو ختامها |
عجباً لهذ الخلق
لا يبكي دماً |
|
عوض المدامع
كلها وغلامها |
لفتى بكاه محمد
ووصيه |
|
الهادي أمير
المؤمنين امامها |
كل الرزايا دون
وقعة كربلا |
|
تنسى وان عظمت
تهون عظامها |
نكثت عهود
المصطفى حسداً لمن |
|
ضلت عن النهج
القويم طغامها |
والله ما قتل
الحسين سوى الألى |
|
سجدت مخافة بأسه
أصنامها |
قد أججوها في ( ...
) فتنة |
|
في الال يوم
الطف شب ضرامها |
كتبوا صحيفتهم
والوا أنها |
|
حتى القيامة لا
يفض ختامها |
فتداولتها بعدهم
أبناؤها |
|
فتضاعفت لما جنت
اثامها |
قدمت على حرب
الحسين ببغيها |
|
وتسابقت لقتاله
أقدامها |
نقضت عهود نبيها
في اله |
|
فلبئس ما قد
أخلفته لئامها |
يا سادة جلت
مناقب فضلها |
|
من أن تحيط
بوصفها أوهامها |
أتهاب نفس حسين
أو تخشى غداً |
|
ظيما وأنتم في
المعاد عصامها |
يمضي الزمان
وحزنها بمصابكم |
|
باق الى أن
تنقضي أيامها |
واليكموها غادة
حليةُ |
|
قد طاب فيكم
بدؤها وختامها |