وقرضه الشيخ علي بن زين الدين بقصيدة منها :
نسجت للبردة
الغراء بردة تمسيط |
|
غدا وشيهاً وشي
الطواويس |
فكنت آصف ذاك
الصرح حيث حكى |
|
منه لنا كل بيت
عرش بلقيس |
وقرضه الشيخ محمد علي الأعسم مشيراً إلى أن التخميس كان بإيعاز من السيد بحر العلوم بقصيدة منها :
فرائد للأديب
ابن الأديب |
|
نجوم ما جنحن
إلى الغروب |
ووشى البردة
الممدوح فيها |
|
رسول الله
بالوشي العجيب |
بتسميط يزيد
الأصل حسنا |
|
على حسن طيبا
فوق طيب |
وكم ملأ المسامع
من معان |
|
لها وقع غريب في
القلوب |
رعاك لمثلها (
المهدي ) إذ لم |
|
يجد في الكون
غيرك من مجيب |
ففاض عليك حين
دعاك نور |
|
هديت به إلى مدح
الحبيب |
وقرضه أخوه الهادي النحوي بقصيدة سنذكرها في ترجمته ، وخمس أيضاً « الدريدية » ذات الشروح الكثيرة المشتملة على الحكم والآداب وتبلغ ٢٢٩ بيتاً لأبي بكر محمد بن الحسن بن دريد الازدي البصري المتوفى سنة ٣٢١ خمسها النحوي وجعل لها مقدمة بدأ فيها بترجمة أبي دريد وذكر تخميس المقصورة لموفق الدين عبدالله بن عمر الأنصاري في رثاء الحسين (ع) ذكره النحوي واثنى عليه ولكن النحوي حولها في تخميسه إلى مدح استاذه السيد بحر العلوم وفرغ من تخميسها في ١٢ ربيع الأول سنة ١٢١٢ وتوفي استاذه الممدوح في رجب من تلك السنة. قلت وقد طبع الأصل مع التخميس في بغداد سنة ١٣٤٤ واليك بعض الشواهد منها :