الصفحه ٢٣٥ :
ماهية الانسان اذا تتبّعنا انحاء وجودها
في الخارج نجد ان هناك حصتين ممكنتين لها من ناحية صفة العلم
الصفحه ٣١١ : مرّ في الغاية.
مفهوم الحصر
لا شك في ان كلّ
جملة تدلّ على حصر حكم بموضوع تدلّ على المفهوم ، لان
الصفحه ٣١٩ :
غرضه ، حتى إذا لم يكن قد جعل قول اللغوي حجّة ومنجّزا ومعذّرا بالنسبة الى احكامه
، وذلك لان هذه السيرة
الصفحه ٣٤٤ :
على كل مائة خبر
نجمعها ، لانّ المضعّف الكيفي المذكور لا يتواجد إلّا في مائة تشترك ولو في جانب
من
الصفحه ٣٥ : القسم الثاني ليس مجعولا للمولى بالاستقلال (١) ، وانما هو منتزع عن جعل الحكم التكليفي ، لانّه مع جعل
الصفحه ١٠٧ : الترخيص الجادّ من قبل المولى على نحو يتلائم مع ثبوت
الاحكام الواقعية؟
والجواب انّه معقول ، لانّ الجامع
الصفحه ١٣٨ : ء كان جعله حجة بلسان انه علم او بلسان الامر بالجري
على وفقه.
واذا اتضحت النكتة
الحقيقية التي تميّز
الصفحه ٢١٣ : الكفاية رحمهالله
وهو الصحيح ، وبيانه :
ان
صيغة الامر حقيقة في الوجوب مجاز في غيره وذلك لانه يتبادر منها
الصفحه ٢٣٨ :
ثمّ اذا تجاوزنا
وعاء المعقولات الاولية للذهن الى وعاء المعقولات الثانية التي ينتزعها الذهن من
الصفحه ٢٤٣ : . ومثال ذلك : ان تقييد الحكم بالعلم به مستحيل (٢) ، فيستحيل الاطلاق ايضا على القول المذكور ، لان الاطلاق
الصفحه ٨٤ : لانّه تصرّف به ووسّعه تعبّدا.
(٢) لخبر الثقة في
الواقع اي اذا قال لنا ثقة هذا طاهر ـ بناء على حجيّة
الصفحه ١٠٨ :
الاقتضائية للاباحة ، لانّه قاطع بعدمها (١) في مورد علمه ، والترخيص الطريقي انّما ينشأ من اجل الحفاظ
على تلك
الصفحه ٣٠٧ :
والصحيح انه لا يمكن ، لانّ مفاد هيئة «أكرم» مقيّدة (١) بمدلول المادّة باعتباره طرفا لها ، ومدلول
الصفحه ٣٢٤ : القبيل لا يشترط في تأثيرها على هذا النحو ان تكون
معاصرة للمعصومين عليهمالسلام ، لانها متى ما وجدت أوجدت
الصفحه ١٥ : (١).
__________________
(١)
بسم
الله الرحمن الرحيم وله الحمد والمنّة
لا
بأس ببيان هذه القاعدة اجمالا فنقول : انّه اذا كان