الصفحه ٣٦ : والاعتبار (*).
وأمّا القسم
الاوّل فمقتضى وقوعه موضوعا للاحكام التكليفية عقلائيا وشرعا (١) هو كونه مجعولا
الصفحه ٥٣ : كونه عقليا يكون حكمين الاوّل مفاده «لا تسرق السرقة
القبيحة» والثاني مفاده مثلا «لا بأس وباستنقاذ حقّك
الصفحه ٥٤ :
شبهة التضادّ (١) ونقض الغرض :
أما الاعتراض
الاوّل فقد أجيب عليه بوجوه :
منها : ما ذكره
الصفحه ٧٤ :
__________________
الشهيد (قده) ـ هو قوام حجيّة الامارة ،
وكان الاولى ان يقول «وبذلك تصبح
الصفحه ٧٦ : الركن الاوّل من أركان الاستصحاب)
(أقول) أمّا الاستدلال بالسيرة
العقلائية على مسلك الطريقية فغير تامّ
الصفحه ٨٤ : الآخر «كل شيء نظيف حتى تعلم انّه قذر» ، ولذلك يعتبر هذا الدليل
الثاني حاكما على موضوع الدليل الاوّل
الصفحه ٨٦ : الاوّل ، فانّ قوله عليهالسلام «كل شيء نظيف ...»
واضح في تنزيل مشكوك النجاسة منزلة الطاهر واقعا في كل
الصفحه ١٠٥ : الاجمالي ، كما اذا
علم اجمالا بوجوب الظهر او الجمعة. ومنجّزيّة هذا العلم الاجمالي لها مرحلتان :
الاولى
الصفحه ١١٢ : الآخر أولى لانّ هذه الحالة
ستكون أقرب الى الشبهة البدوية من حالة ما قبل ارتكاب الطرف الأوّل ، (لكن
الصفحه ١١٥ : حيّا فهو غير مصيب في ظنّه بالمعنى الاوّل ،
ولكنه مصيب بالمعنى الثاني اذا كانت نسبة الصدق في اخبارات ذلك
الصفحه ١٣٠ : ما سوف يذكر ذلك في الجزء الرابع ص ٣٠٢ السطر الاوّل.
(٢) كالرواية الصحيحة
، فانها اقوى من البرا
الصفحه ١٤٨ : الامارة هل يستفاد منه قيامها مقام القطع الموضوعي او لا؟
امّا البحث الاوّل
، فقد يستشكل تارة في امكان
الصفحه ١٤٩ :
الاوّل فجوابه :
اوّلا : اننا ننكر
قاعدة قبح العقاب بلا بيان رأسا.
وثانيا : انه لو
سلّمنا بالقاعدة فهي
الصفحه ١٦٦ : الاولى :
ان تكون هناك دلالة كلّية كقرينة الحكمة ويراد اثبات ظهور الكلام في معنى كتطبيق
لتلك القرينة
الصفحه ١٧٥ : المعنى الحرفي رابطا حقيقة ، وان لا يكون له دور في
الجملة إلا الربط ، وكان الاولى ان يقول «... كون الربط