الصفحه ٢٥٦ : :
التنبيه الاوّل :
ان اساس الدّلالة على الاطلاق ـ كما عرفت ـ
__________________
(١) بمعنى انه بمجرّد
ان
الصفحه ٢٥٨ : الاطلاق البدلي؟
وقد اجيب على هذا
الاعتراض بعدّة وجوه :
الاوّل
: ما ذكره السيد
الاستاذ من ان قرينة
الصفحه ٢٦٤ : تلحظ عرضية وأخرى تبادلية ، فالثاني هو البدلي (١) ، والاوّل إن لوحظت فيه عناية وحدة تلك التطبيقات فهو
الصفحه ٢٦٥ : ).
__________________
(*) ويمكن الجمع
والتوفيق بين كلامي صاحب الكفاية وسيدنا المصنف رحمهماالله بان يقال بان نظر الاوّل الى مرحلة
الصفحه ٢٦٦ : الشكل الاوّل من الاشكال الاربعة للقياس ، فقولك «زيد
نائم» و «كل نائم لا يلتفت» فزيد لا يلتفت ، فقولك
الصفحه ٢٧١ :
أمّا
الامر الاوّل : فهناك تصويرات
لهذه الدلالة :
منها
ان يقال : إن الجمع
المعرّف باللام يشتمل
الصفحه ٢٧٤ : النفي ، ويمكن
ان يكون ذلك بأحد الوجهين التاليين :
الاوّل : ان يدّعى
كون السياق قرينة على اخراج الكلمة
الصفحه ٢٨٠ : اي طبيعي الحكم وانما سيرتفع شخص
الحكم الأوّل فقط.
(١) بيان الفرق بين
هذه المسألة والمسألة الآتية
الصفحه ٢٨٦ : (*).
مفهوم الشرط :
ذهب المشهور الى
دلالة الجملة الشرطية على المفهوم ، وقرّب ذلك بعدّة وجوه :
الاوّل
الصفحه ٢٩١ : تامّة أخرى يصير كلّ منهما جزء
العلّة فيصير ناقصا بالعرض ، مثال الاوّل وهي حالة النقصان الذاتي للشرط
الصفحه ٢٩٦ : بأو ، فاطلاق الجملة
الشرطية من العطف ب «أو» يعيّن النحو الاوّل. وقد ذكر المحقّق النائيني رحمهالله ان
الصفحه ٢٩٨ : بمعنى استلزام الشرط واستتباعه للجزاء كما عرفنا
سابقا. فعلى الاوّل يتمّ اثبات المفهوم بلا حاجة الى ما
الصفحه ٣٠٥ : ، ولكنه ليس هو الاسلوب الوحيد لايجاده ، لانّ
النبأ كما يوجده الفاسق يوجده العادل أيضا.
ففي
القسم الاوّل
الصفحه ٣١٢ : الخاص على العام إلّا حصر العام بالخاص.
(٢) الذي هو «محمّد»
في مثال «ابنك هو محمّد».
وكان
الاولى
الصفحه ٣١٩ : بين سيرة العقلاء على ملكية
الحائز وسيرتهم على حجية قول اللغوي ، لانّ السيرة الاولى تقتضي سلوكا لا