الصفحه ٩٠ :
الحسية البدنية ،
إلا أن الإنسان تنتقص عليه هذه اللذات بسبب حصول القوة العقلية ، فإن العاقل إذا
الصفحه ٩٣ : (١) عليه بالبهيمية والخلاعة والبطالة والخزى والنكال ولو لا
انه تقرر فى عقولهم ان الاشتغال بتحصيل هذه اللذات
الصفحه ٩٩ :
لأن الإنسان إنما
يكون إنسانا لحصول نور العقل واطلاعه على عالم الغيب والأنوار الإلهية ، فإذا
اشتغل
الصفحه ١٤٣ : واحد منهم ، ولو قدرت على المقاومة (٢) لم تقدر إلا على مقاومة واحد أو الاثنين ، وإذا اجتمع قوم
على
الصفحه ١٥٤ : الكبر
على نفسه ويعتقد فى نفسه انه أعلى من يزداد بمدح المادحين أو ينتقص بذم الذامين ،
أو يعتقد فى ذلك
الصفحه ١٧٤ : ، وإن وجدت
النفس مع ذلك راضية بها مائلة إليها ، فذاك من الشيطان والنفس.
وأعلم أنه يتفرع
على هذه
الصفحه ١٨٩ :
بل متعدى ، لا جرم
كانت حالته فى العدل وفى الفسق مساوية لاحوال الكل على سبيل الاجتماع.
وقال
الصفحه ١١ :
المخلوقات على ثلاثة أقسام (٢٢ :
إما كاملة لا يتطرق النقصان إليها وهم أصحاب العالم العلوى ، أجسادهم
الصفحه ٤١ :
على صورة بعد صورة أبدا من غير أن تضعف فى وقت من الأوقات ، بل كلما كان قبولها
للصور أكثر ، صارت الصفة
الصفحه ٥٢ : ، فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلى قَلْبِكَ) (٣ ، وفى الشعراء
: (وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ
رَبِّ الْعالَمِينَ ، نَزَلَ
الصفحه ٦٨ :
من موضع آخر ـ فثبت
ان الشرائين والاعصاب متشاركة فى هذه الصفات ، وذلك يدل ظاهرا على أن جوهر
الصفحه ٦٩ :
قال : الدليل على أن
الاعصاب ليست من جنس الشرائين بوجوه :
الأول
أن الشرائين نابضة
، والأعصاب
الصفحه ٧٢ : قياس يدل
على أن منبت العصب هو القلب ، والحس يدل على أن منبت العصب هو الدماغ ، والحس أقوى
من القياس
الصفحه ٨٣ :
، والرجلان كالمركب المطيع ، والعظام مع بناء الجسد عليها كالخشب التى عليها بناء
الدار ، واللحم فى خلال العظام
الصفحه ١٣٧ :
يتمكن من طلب العلوم الدقيقة ولم يقدر على المباحث الغامضة ، فكل مال وجاه لا يمكن
تحصيل تلك الحالة إلا معه