الصفحه ٢٣٤ : لا الكفر ولا الفسق.
فأما الإيمان الذي
يكون الكفر ضدا له فهو العقد بالقلب والإقرار باللسان فإن الكفر
الصفحه ٢٣٧ : اجتمعت كانت طاعة.
قال أبو محمد :
فإن قالوا : إذا كان النطق باللسان عندكم إيمانا فيجب إذا عدم المنطق بأن
الصفحه ٢٣٨ : ، ولم تراعوا إقرار
اللسان ..؟ وكلاهما عندكم مرتبط بالآخر لا يمكن انفرادهما وهذا يبطل قولكم أنه إذا
اعتقد
الصفحه ٤٥ :
كلمنا الله تعالى
به في القرآن على لسان نبيه صلىاللهعليهوسلم بوحيه إليه. ونقول قال لنا
الصفحه ٥٤ : (١ / ٣٢٢) والعبر (١ / ٣٧٣)
والوافي بالوفيات (١٠ / ١٥١) ولسان الميزان (٢ / ٢٩) وشذرات الذهب (٢ / ٤٤
الصفحه ٢٢٦ : إن الإيمان إنما هو الإقرار باللسان فإنهم احتجوا بأن النبي صلىاللهعليهوسلم وجميع أصحابه رضي الله
الصفحه ٢٣١ : ء من ذلك إمّا في القرآن
وإمّا على لسان النبي صلىاللهعليهوسلم.
قال أبو محمد :
وأما من قال إن
الصفحه ٢٣٥ : أن يكون الإقرار بالله تعالى باللسان والقلب هو الإيمان كله.
قلنا وبالله تعالى
نتأيد : ليس شيء مما
الصفحه ٢١٦ : عند الله تعالى على مسمّيات لم يعرفها
العرب قط ، هذا أمر لا يجهله أحد من أهل الأرض ممّن يدري اللغة
الصفحه ٢٤٨ :
معان محدودة
معروفة لم تعرفها العرب قط ، حتى أنزل الله عزوجل بها الوحي على رسوله صلىاللهعليهوسلم
الصفحه ١٣ :
المعتزلة وشيخ الضرارية. انظر ترجمته في الفهرست (ص ٢١٤) وميزان الاعتدال (٢ / ٢٣٨)
ولسان الميزان (٣ / ٢٠٣
الصفحه ١٤ : لسان نبيه صلىاللهعليهوسلم : «أن
له تسعة وتسعين اسما ، مائة غير واحد» (١).
وقال تعالى : (وَلا
الصفحه ٣٢ : ) ومرآه
الجنان (٢ / ٢٧٨) وطبقات المعتزلة لابن المرتضى (ص ٨٨ ٩٨) ولسان الميزان (٣ / ٢٥٥)
وشذرات الذهب
الصفحه ٣٣ : ) والانتصار (ص ١٩٤)
والفهرست (ص ١٨٤ و ٢٠٥) وسير أعلام النبلاء (١٠ / ٢٠٣) والملل والنحل (١ / ٦٤)
ولسان الميزان
الصفحه ٤٢ :
فإنه لا ينتفي إلا بالكلام المعهود الذي هو حركة اللسان والشفتين. وإن كان إنما
ينفي خرسا غير معهود فهذا