بعبارة شيخنا الاستاد چون صاحب فصول مى گويد مقدمة زمانى واجب است كه ذو المقدمة پشت سر او باشد مخفى نماند كه باز هم اگر مقدمة طلب شود اين تحصيل حاصل است.
فعلم ان السبّب لوجوب المقدمة هو وجود ذي المقدمة بعدها فان طلبت بعد ترتّب ذي المقدمة عليها فهو تحصيل الحاصل لان المقدمة قد حصلت فطلبها تحصيل الحاصل.
واعلم ان صاحب الفصول قائل بوجوب المقدمة اذا كانت موصلة بعبارة اخرى انه قائل بالملازمة بين وجوب ذي المقدمة والمقدمة اذا كانت موصلة فاشكل عليه الاشكالان بنحو مانع الخلوّ والمراد منهما التاليان الفاسدان قد ذكر شرحهما آنفا.
ثمرة القول بالمقدمة الموصلة
قوله : «بقى هنا شىء وهو ثمرة القول بالمقدمة الموصلة الخ».
الكلام في الثمرة بين صاحب الفصول وغيره واعلم ان المراد من الثمرة التي كانت موردا للبحث هى الثمرء العملية الفقهية لا لثمرة علمية لانها ظاهرة عند الفصول وغيره أي الثمرء العلمية عند الفصول هى كون الواجب حصّة خاصة أي الواجب المقدمة الموصلة واما الثمرة العلمية عند المصنف والمشهور فهى ان الوجوب ثابت لمطلق المقدمة.
فالمراد هنا بيان الثمرة العملية الفقهية فقط قد ذكر صاحب الفصول الثمرة الفقهية لكن اشكل عليه وتصح الثمرة عند المصنف بنحو من التوجيه ويذكر هنا اولا قول الفصول قال شيخنا الاستاد قد ذكر في باب الاوامر ان الامر بالشىء هل يقتضى النهى عن الضد