يكون جوابا عن قول السائل أي قال صاحب الكفاية لا يصح ما ذكر في تقريرات الشيخ ان يكون جوابا للسائل.
لان الامر الغيري لا يتعلق على العنوان المقدمية بل يتعلق على المعنون بعبارة اخرى انّ الامر الغيري يتعلق على الطهارات فان قلت على هذا يكون العنوان لغوا. قلت ان العنوان كان لغوا من جهة ومفيدا من جهة اخرى بعبارة شيخنا الاستاد بالفارسية وقتى كه مى گوئيم هم بيكاره است وهم نيست توضيحه انّ العنوان من حيث انه لم يتعلق عليه الامر كان لغوا واما من حيث انه علة للوجوب فكان مفيدا بعبارة اخرى ان العنوان حيثية تعليلية للوجوب أي يكون هذا العنوان علة لوجوب الوضوء والغسل مثلا.
الحاصل انّ جواب السائل اولا ما ذكر عن الشيخ فى التقريرات من انّ الموضوع للامر الغيري هو العنوان المقدمية.
اشكل عليه صاحب الكفاية لا يصح هذا الجواب لانّ الامر لم يتعلق على العنوان المقدمية بل الامر يتعلق بذات الوضوء والغسل.
فيقال لصاحب الكفاية ما تقول في جواب السائل فيقول ان قصد التوصل جاء من ناحية الامر الغيري الذى هو تابع للغير مثلا الامر على الوضوء تابع للامر على الصلاة.
ان قلت انا لم نقصد الامر الغيري او لم نكن قائلا بالامر الغيري فكيف يصحّ قصد التوصل قلت ان العبادية تجيء من ناحية الغير ولا تتوقف على القصد أي لا تتوقف العبادية على قصدك الامر الغيرى فيصح قصد التوصل الى الغاية لان الامر الغيرى موجود فى الواقع مثلا ان سئل لم تتوضوء تقول فى الجواب للصلاة