محمّد بن الحسن بإسناده عن الحسين بن سعيد ، عن عثمان بن عيسى مثله (٢) .
[ ٣٥٠٧٦ ] ٤ ـ وعنه ، عن حمّاد بن عيسى ، عن أبي السفاتج ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) في قول الله عزَّ وجلَّ : ( وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ ) (١) قال : جزاؤه جهنّم إن جازاه .
ورواه الصدوق بإسناده عن حمّاد بن عيسى (٢) .
ورواه في ( معاني الأخبار ) عن محمّد بن الحسن ، عن الحسين بن الحسن بن أبان ، عن الحسين بن سعيد (٣) ، وكذا الّذي قبله .
[ ٣٥٠٧٧ ] ٥ ـ العيّاشي في ( تفسيره ) عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر ، رفعه إلى الشيخ ( عليه السلام ) في قوله : ( خَلَطُوا عَمَلًا صَالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا ) (١) ( قال ) (٢) : قال : قوم اجترحوا ذنوباً مثل قتل حمزة وجعفر الطيّار ، ثمَّ تابوا ، ثمَّ قال : ومن قتل مؤمناً لم يوفّق للتوبة إلّا أنَّ الله لا يقطع طمع العباد فيه ورجاءهم منه .
أقول : وجه الجمع أنَّ من قتل مؤمناً على دينه فهو مرتدُّ ، إن تاب من الارتداد ، ولم يكن مرتداً عن فطرة قبل ، وإلّا قتل .
______________________
(٢) التهذيب ١٠ : ١٦٤ / ٦٥٦ .
٤ ـ التهذيب ١٠ : ١٦٥ / ٦٥٨ .
(١) النساء ٤ : ٩٣ .
(٢) الفقيه ٤ : ٧١ / ٢١٦ .
(٣) معاني الأخبار : ٣٨٠ / ٥ .
٥ ـ تفسير العياشي ٢ : ١٠٥ / ١٠٦ .
(١) التوبة ٩ : ١٠٢ .
(٢) ليس في المصدر .