الصفحه ١٢٠ :
المسح بالبلة خلاف الإجماع. وانما اخترنا بذكر التضييق ، لأن في الناس من يقول
بمسح الرجلين على التخيير
الصفحه ٢١١ :
فيقال لهم : فما
أنكرتم ان يغرهم (١) في دينهم كما أنه ضرهم في دينهم. فان قالوا : ان الله لا
يغر
الصفحه ٣٦٥ :
ذكرنا الدليل على
ذلك ، فلا نسلم أنه أوقع هذه الصلاة على جميع شرائطها المشروعة في وقت يصح فعلها
فيه
الصفحه ١٠ :
وجميع المنامات
انما هي اعتقادات يبتدأ بها النائم في نفسه ، ولا يجوز أن يكون من فعل غيره فيه في
الصفحه ١١ : داع يدعو اليه اعتقادا مبتدأ.
ومنها : ما يكون
من وسواس الشيطان ، ومعنى هذه الوسوسة أن الشيطان يفعل في
الصفحه ١٤٢ :
الى حال باختياره
أزيد في لذاته وأدخل في تمتعه وسروره [ولذته (١)] وانما يرغب الله تعالى في اللذات
الصفحه ١٤٨ :
النظر فيها ولا يولد لنا علما أبدا.
فان قيل : انه إذ
نظر غيرنا فيها اضطرنا إلى أنه علم بمدلولها
الصفحه ١٥٠ :
أوصافه ، وغير ذلك مما قد بيناه.
وإذا نظر في شيء ،
فيجب أن يكون شاكا في متناول الإدراك وسائر مقدمات
الصفحه ٣٢٢ :
وليس يجب أن يكون
هذا العلم المجمل في موضع مبسوطا مشروحا مفرعا مشعبا ، حسب ما يفعله مدققو
المتكلمين
الصفحه ٣٣٢ : هذا موجودا في تناول الاحكام من الكتب.
فان قيل : فعلى
هذا يجب أن يجوزوا التعبد لنا بأن نرجع في
الصفحه ٣٥٦ : طلوع الفجر كافية مؤثرة في كون
تروكه المستمرة طول النهار صوما ، كذلك القول في النية الواحدة إذا فرضنا
الصفحه ١٨ : المسلمين والإجماع عليها هو الدليل
المعتمد ، لان الخلاف فيها انما ظهر من نفر من أصحاب الحديث المنتمين إلى
الصفحه ٣٨ :
من شهر رمضان ،
ولا يجب على من أفطره ما يجب من أفطر يوما فرض عليه فيه الصيام ، والشك فيه يمنع
من
الصفحه ٥٧ :
[التهافت في استدلال القائلين بالرؤية والجواب عنه]
قال صاحب الكتاب :
فان قال قائل : انا نراكم قد
الصفحه ١١٩ :
الأصل في العقل
وما أشبه ذلك ، فإنه يمكن مناظرة الخصوم فيه.
فأما ما لا دليل
لنا عليه الا إجماع