الصفحه ٣٦٨ :
وذاهب اليه بعينه
واسمه ونسبه.
وهكذا نقول في
العلم بإجماع علماء كل فرقة من فرق المسلمين : أن
الصفحه ٢٠٢ :
، ولا تغلوا غنائمكم ، ولا تحملوا على الله ذنوبكم.
وروي عن أبي هريرة
(١) أنه قال : قام رجل من خثعم إلى
الصفحه ٢٠١ :
كَيْداً)(٣) فلو كان الله فعل الكيد والمكر بالنبي صلىاللهعليهوآله كان قد مكر بنبيه وكاده ، تعالى الله عن
الصفحه ١٨٧ :
فأول ذلك أن نقول
: ان الله ربنا ، ومحمد (١) نبينا ، والإسلام ديننا ، والقرآن إمامنا ، والكعبة
الصفحه ٢١٨ : الله
تعالى لم يقدر الكفر قوله تعالى في كتابه (سَبِّحِ اسْمَ
رَبِّكَ الْأَعْلَى. الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى
الصفحه ١٧٩ :
هو أن جماعة ظهر
منهم القول بإضافة معاصي العباد الى الله سبحانه ، وكان الحسن ابن أبي الحسن
الصفحه ٢٤٤ : واسم أبيها عبد بن بجار بن عمير ،
كانت من المبايعات (أسد الغابة : ٥ / ٤٠٣).
(٤) ترجم له سابقا
الصفحه ١٧١ :
استيعاب الجميع
يطول :
فمما يجري هذا
المجرى قوله تعالى (اللهُ الَّذِي رَفَعَ
السَّماواتِ بِغَيْرِ
الصفحه ٢٥ : العدد]
دليل آخر من القرآن :
وهو قوله جل اسمه (شَهْرُ رَمَضانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ
الْقُرْآنُ
الصفحه ١٨٩ : ويسبحوه ويقدسوه (٢) ولا إله إلا الله وحده ، ولا قديم الا الله دون غيره من كل
اسم وصفة ومن كل كلام وكتاب
الصفحه ٣٥٩ : كثيرة ، وان كان لها اسم يتعرف به جملتها كالطهارة والصلاة والحج
، فلا بد في كل مكلف لها من أن يكون له
الصفحه ٢٦٥ : .
البنية : امتزاج أجزاء ذات اعراض مخصوصة يظهر لامتزاجها حكم أو اسم
لا يظهر لأفرادها.
البخل : منع المحتاج
الصفحه ١١٢ : عطفاي ، مجتمعين حولي كربيضة الغنم»
فأراد ب «الحسنين» الحسن والحسين عليهماالسلام ، وغلب في الاسم الكبير
الصفحه ٣٦٦ : لوجود عالم منهم يعرف فتياه ، مع تعذر معرفته
بعينه واسمه ونسبه.
ووجوب هذه القضية
يوجب أحد أمور كل منها
الصفحه ٢٢٣ :
التي فيها صنعهم ،
فكذلك قال (أَتَعْبُدُونَ ما
تَنْحِتُونَ. وَاللهُ خَلَقَكُمْ وَما تَعْمَلُونَ