واقترح أن أوضح هنالك
سبيل الدين ، وأشرح في ذلك باذن الله صدور قوم مؤمنين ؛ ورأيت سائر العصبة الروعية ، والأولاد الروحانية ، أكبادهم الى هذا الفرات
ظامئة ، وأفئدتهم الى هذا المنهل ملتاعة ، فاستخرت ربّي
المهيمن الفيّاض ـ جلّ ذكره وعزّ مجده ـ وقلت لهم ها زمرة الظامئين
الملحّين المقترحين ، ومعشر المتلمّسين لرحيق الحقّ من كأس اليقين! انيّ باذن الله العليم الحكيم آتيكم
: ب «نبراس الضياء وتسواء السواء فى شرح باب البداء ، وإثبات جدوى الدعاء» ، فيه جدد السّبيل الرشد ، وأمم الصراط السويّ ، ومدى الفحص الجرل ، وقصوى القول الفصل في تحقيق حكم اللّوح والقلم وأمر
القضاء والقدر على أقصى ما يتيسّر لابن بجدته من نوع
__________________