الصفحه ٣٣٤ :
يفتضح للوقت ، وتخالفه النسخ المثبوتة ، فكيف والقرآن في المصاحف ..؟ وهي من آخر
الأندلس وبلاد البربر وبلاد
الصفحه ١٣٦ : صلىاللهعليهوسلم الجزية منهم وقد حرّم عزوجل في نص القرآن في آخر سورة نزلت منه وهي براءة أن تؤخذ
الجزية من غير
الصفحه ٣٣٥ : ، وكجملة الزكاة ، وكسائر
الشرائع ، التي في القرآن من تحريم القرائب والميتة والخنزير ، وسائر شرائع
الإسلام
الصفحه ١٨٧ : الفتح : ١٠](وَيَبْقى وَجْهُ رَبِّكَ) [سورة الرحمن : ٢٧].
وسائر ما في
القرآن من مثل هذا ، فكله ليس
الصفحه ٣٩٨ :
الكلام في سميع بصير وفي قديم
قال أبو محمد :
وأجمع المسلمون على أن القول بما جاء به القرآن من أنه
الصفحه ١٠٧ : ، واتفق عليه جميع أهل الإسلام من كل فرقة وكل نحلة من
الأذان في الصوامع كل يوم خمس مرّات في كل قرية من شرق
الصفحه ٣٤٨ : بها ، ولا طالعوها ،
ولا رأوا منها كلمة ، ولا قرءوها ، ولا أخبرهم عمّا فيها ثقة ، كالكتب التي فيها
هيئة
الصفحه ٣٣٠ : بها نزل القرآن عندكم ، وأيضا
فإن الروافض يزعمون أن أصحاب نبيكم بدّلوا القرآن ، وأسقطوا منه ، وزادوا
الصفحه ٣٩٠ :
تعالى ، وكذلك كل ما جاء في القرآن بلفظة «أو» فإنما هو على أحد وجهين إمّا على
الشّك من المخاطبين لا من
الصفحه ٧٨ :
هل لزم الناس قبل
ورود القرآن فرض بالإقرار بصلب المسيح أو بإنكار صلبه ، أو لم يلزمهم فرض بشيء من
الصفحه ١٥٩ :
«إن الملكين قالا
للوط انظر من لك هنا من صهر بنيك وبناتك وكل ما لك في القرية أخرجهم من هذا الموضع
الصفحه ٣٣١ : بغيرها ، مما صح أنه كل منزل من عند الله تعالى ، فبطل تعلقهم بهذا والحمد
لله رب العالمين.
وأما قولهم
الصفحه ٣٢٩ : ، أنه قال : (مَنْ أَنْصارِي إِلَى
اللهِ قالَ الْحَوارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصارُ اللهِ فَآمَنَتْ طائِفَةٌ
الصفحه ١٣٢ : .
(٢) رواه من حديث أبي
هريرة البخاري في فضائل القرآن باب ١ ، والاعتصام بالكتاب والسنّة باب ١. ومسلم في
الصفحه ٤٠٢ :
فصحّ أنه تعالى : «سميع
ليس كمثله شيء من السّامعين ، بصير لا كمثل شيء من البصراء».
فإن قال قائل