« يا أبا الصباح ( قد أفلح المؤمنون ) (١) ـ قالها ثلاثاً وقلتها ثلاثاً ـ فقال : « إنّ المسلّمين هم المنتجبون يوم القيامة ، وهم أصحاب النجائب » (٢).
[ ٢٣٠ / ٢٣ ] محمّد بن عيسى بن عبيد ، قال : أقرأني (٣) داود بن فرقد كتابه إلى أبي الحسن الثالث عليهالسلام أعرفه بخطّه ، يسأله عن العلم المنقول إلينا عن آبائك عليهمالسلام وأحاديث (٤) قد اختلفوا علينا فيها ، فكيف العمل بها على اختلافها؟ والردّ إليك وقد اختلفوا فيه؟ فكتب إليه ـ وقرأته ـ : « ما علمتم أنـّه قولنا فالزموه ، وما لم تعلموا به فردّوه إلينا » (٥).
[ ٢٣١ / ٢٤ ] محمّد بن عبدالجبّار ، عن محمّد بن أبي عمير ، عن ابراهيم بن الفضل (٦) ، عن عمر بن يزيد ، قال : قلت لأبي عبدالله عليهالسلام : يختلف أصحابنا في الشيء
__________________
موسى عليهالسلام ، عدّه البرقي من أصحاب الإمامين الصادقين عليهماالسلام ، واقتصر الشيخ على الإمام الصادق عليهالسلام.
انظر رجال النجاشي : ١٩ / ٢٤ ، خلاصة الأقوال : ٤٧ / ١ ، رجال البرقي : ١١ و ١٨ ، رجال الطوسي : ١٤٤ / ٣٣.
١ ـ المؤمنون ٢٣ : ١ ، وبعدها في البصائر زيادة : قال أبو عبدالله عليهالسلام : قد أفلح المسلّمون.
٢ ـ بصائر الدرجات : ٥٢٤ / ٢٥ ، وعنه في البحار ٢ : ٢٠٣ / ٧٩ باختلاف يسير ، ونقله البحراني في تفسير البرهان ٤ : ١١ / ٣ ، عن سعد بن عبدالله.
٣ ـ في نسخة « س » : أراني.
٤ ـ في البصائر والسرائر : وأجدادك.
٥ ـ بصائر الدرجات : ٥٢٤ / ٢٦ ، وعنه في البحار ٢ : ٢٤١ / ٣٣ ، باختلاف ، وأورده ابن ادريس في مستطرفات السرائر : ٦٩ / ١٧ ، وعنه في الوسائل ٢٧ : ١١٩ / ٣٦ ، وفيهما أنّ محمّد بن علي بن عيسى كتب إلى الإمام الهادي عليهالسلام ، بدل : داود بن فرقد.
٦ ـ في البصائر : ابراهيم بن الفضيل.