(ه) وفي حديث عدىّ «إنّي أرمي بالمِعْرَاض فيخزق» المِعْرَاض بالكسر : سهم بلا ريش ولا نصل ، وإنما يصيب بعَرْضه دون حدّه.
[ه] وفيه «خمّروا آنيتكم ولو بعود تَعْرِضُونَه عليه» أي تضعونه عليه بالعَرْض.
(س) وفي حديث حذيفة «تُعْرَض الفتن على القلوب عَرْضَ الحصير» أي توضع عليها وتبسط كما يبسط الحصير. وقيل : هو من عَرْض الجند بين يدي السّلطان لإظهارهم واختبار أحوالهم.
(ه) ومنه حديث عمر عن أسيفع جهينة «فادّان مُعْرِضا» يريد بالمُعْرِض المُعْتَرِض : أي اعْتَرَضَ لكل من يقرضه. يقال : عَرَضَ لي الشيء ، وأَعْرَضَ ، وتَعَرَّضَ ، واعْتَرَضَ بمعنى.
وقيل : أراد أنّه إذا قيل له : لا تستدن ، فلا يقبل ، من أَعْرَضَ عن الشيء إذا ولّاه ظهره.
وقيل : أراد مُعْرِضا عن الأداء.
(ه) وفيه «أن ركبا من تجّار المسلمين عَرَّضُوا رسول الله صلىاللهعليهوسلم وأبا بكر ثيابا بيضا» أي أهدوا لهما. يقال : عَرَضْتُ الرجل إذا أهديت له. ومنه العُرَاضَة ، وهي هدية القادم من سفره.
[ه] ومنه حديث معاذ «وقالت له امرأته ، وقد رجع من عمله : أين ما جئت به مما يأتي به العمّال من عُرَاضَة أهلهم؟».
وفي حديث أبي بكر وأضيافه «قد عُرِضُوا فأبوا» هو بتخفيف الرّاء على ما لم يسمّ فاعله ، ومعناه : أطعموا وقدّم لهم الطّعام.
(ه) وفيه «فاسْتَعْرضهم الخوارج» أي قتلوهم من أي وجه أمكنهم ولا يبالون من قتلوا.
(س) ومنه حديث الحسن «أنه كان لا يتأثّم من قتل الحرورىّ المُسْتَعْرِض» هو الذي يَعْتَرِض الناس يقتلهم.
(س) وفي حديث عمر «تدعون أمير المؤمنين وهو مُعْرَضٌ لكم» هكذا روي