قائمة الکتاب

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

النّهاية [ ج ٣ ]

55/488
*

(باب الصاد مع النون)

(صنب) (ه) فيه «أتاه أعرابي بأرنب قد شواها ، وجاء معها بصِنَابِها» الصِّنَاب : الخردل المعمول بالزّيت ، وهو صباغ يؤتدم به.

(ه) ومنه حديث عمر رضي‌الله‌عنه : «لو شئت لدعوت بصلاء (١) وصِنَاب».

(صنبر) (ه) فيه «أن قريشا كانوا يقولون : إنّ محمّدا صُنْبُور» أي أبتر ، لا عقب له (٢). وأصل الصُّنْبُور : سعفة تنبت في جذع النّخلة لا في الأرض. وقيل هي النّخلة المنفردة التي يدقّ أسفلها. وأرادوا أنه إذا قلع انقطع ذكره ، كما يذهب أثر الصُّنْبُور ، لأنه لا عقب له.

(س) وفيه «أنّ رجلا وقف على ابن الزّبير حين صلب فقال : قد كنت تجمع بين قطرى الليلة الصِّنَّبْرَة قائما» أي الليلة الشّديدة البرد.

(صنخ) (ه) في حديث أبي الدّرداء «نعم البيت الحمّام! يذهب بالصَّنَخَة (٣) ويُذكِّر النّارَ» يعنى الدّرن والوسخ. يقال صَنَخَ بدنه وسنخ ، والسين أشهر.

(صند) (س) فيه ذكر «صَنَادِيد قريش» في غير موضع ، وهم أشرافهم ، وعظماؤهم ورؤساؤهم ، الواحد صِنْدِيد ، وكلّ عظيم غالب صِنْدِيد.

(س) ومنه حديث الحسن «كان يتعوّذ من صَنَادِيد القَدَر» أي نوائبه العظام الغوالب.

(صنع) (ه) فيه «إذا لم تستحي فاصْنَعْ ما شئت» هذا أمر يراد به الخبر. وقيل هو على الوعيد والتّهديد ، كقوله تعالى (اعْمَلُوا ما شِئْتُمْ) وقد تقدّم مشروحا في الحاء.

__________________

(١) فى الهروى : «بصرائق». والصرائق : جمع صريقة ، وهى الرقاقة من الخبز. القاموس (صرق).

(٢) فى الدر النثير : «وقيل الناشىء الحدث. حكاه ابن الجوزى».

(٣) فى الهروى : «يذهب الصّنخة» وهى رواية المصنف فى «صنن».