بالفتح. قال الحربي : الصواب بالكسر. يقال : أَعْرَضَ الشيء يُعْرِضُ من بعيد إذا ظهر : أي تدعونه وهو ظاهر لكم!
(س) ومنه حديث عثمان بن أبي العاص «أنه رأى رجلا فيه اعْتِرَاض» هو الظّهور والدّخول في الباطل والامتناع من الحق. واعْتَرَضَ فلان الشيء تكلّفه.
(س) وفي حديث عمرو بن الأهتم «قال للزّبرقان إنه شديد العَارِضَة» أي شديد الناحية ذو جلد وصرامة.
(س) وفيه «أنه رفع لرسول الله صلىاللهعليهوسلم عَارِضُ اليمامة» هو موضع معروف.
وفي قصيد كعب.
عُرْضَتُها طامس الأعلام مجهول
هو من قولهم : بعير عُرْضَة للسفر : أي قوىّ عليه. وجعلته عُرْضَة لكذا : أي نصبته له.
(ه) وفيه «أن الحجّاج كان على العُرْضِ وعنده ابن عمر» كذا روي بالضم. قال الحربي : أظنّه أراد العُرُوض : جمع العُرْض ، وهو الجيش.
(عرطب) (ه) فيه «إن الله يغفر لكلّ مذنب إلّا صاحب عَرْطَبَة أو كوبة» العَرْطَبَة بالفتح والضم : العود. وقيل الطُّنْبُور.
(عرعر) في حديث يحيى بن يعمر «والعدوّ بعُرْعُرَةِ الجبل» عُرْعُرَةُ كل شيء بالضم : رأسه وأعلاه.
(عرف) قد تكرر ذكر «المَعْرُوف» في الحديث ، وهو اسم جامع لكلّ ما عُرِفَ من طاعة الله والتقرّب إليه والإحسان إلى النّاس ، وكلّ ما ندب إليه الشّرع ونهى عنه من المحسّنات والمقبّحات ، وهو من الصّفات الغالبة : أي أمر مَعْرُوف بين النّاس إذا رأوه لا ينكرونه. والمَعْرُوف : النّصفة وحسن الصّحبة مع الأهل وغيرهم من الناس. والمنكر : ضدّ ذلك جميعه.
[ه] ومنه الحديث «أهل المَعْرُوف في الدنيا هم أهل المعروف في الآخرة» أي من بذل مَعْرُوفَه للناس في الدنيا آتاه الله جزاء مَعْرُوفه في الآخرة.