(باب الطاء مع السين)
(طسأ) فيه «إن الشّيطان قال : ما حسدت ابن آدم إلّا على الطُّسْأَة (١) والحقوة» الطُّسْأَة : التّخمة والهيضة. يقال طَسِئَ إذا غلب الدّسم على قلبه. وطَسِئَتْ نفسه فهي طَاسِئَة منه.
(طسس) في حديث الإسراء «واختلف إليه ميكائيل بثلاث طِسَاس من زمزم» الطِّسَاس : جمع طَسّ طِسّ ، وهو الطَّسْت الطِّسْت ، والتاء فيه بدل من السين ، فجمع على أصله ، ويجمع على طُسُوس أيضا.
(طسق) في حديث عمر «أنه كتب إلى عثمان بن حنيف في رجلين من أهل الذّمة أسلما : ارفع الجزية عن رؤسهما ، وخذ الطَّسْق من أرضيهما» الطَّسْق : الوظيفة من خراج الأرض المقرّر عليها ، وهو فارسي معرّب.
(طسم) (س) في حديث مكة «وسكّانها طَسْم وجديس» هما قوم من أهل الزّمان الأوّل. وقيل طَسْم : حيٌّ من عاد.
(باب الطاء مع الشين)
(طشش) (ه) فيه «الحزاءة يشربها أكايس النّساء للطَّشَّة» هي داء يصيب النّاس كالزّكام ، سمّيت طَشَّة لأنّه إذا استنثر صاحبها طَشَ كما يَطِشُ المطر ، وهو الضعيف القليل منه.
ومنه حديث الشّعبىّ وسعيد في قوله تعالى (وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّماءِ ماءً)(٢) قال : طَشٌ يوم بدر.
(س) ومنه حديث الحسن «أنه كان يمشي في طَشٍ ومطر».
__________________
(١) ضبطت فى الأصل بفتح الطاء. هنا وفى صفحة ٤١٧ من الجزء الأول. والصواب الضم.
(٢) الآية ٢٤ من سورة الروم. وانظر آية الأنفال ١١.