(س) ومنه حديث عاشوراء «فأمر أن يؤذنوا أهل العَرُوض» أراد من بأكناف مكة والمدينة. يقال لمكّة والمدينة واليمن : العَرُوض ، ويقال للرّساتيق بأرض الحجاز : الأَعْرَاض ، واحدها : عِرْض ، بالكسر.
وفي حديث أبي سفيان «أنه خرج من مكة حتى بلغ العُرَيض» هو بضم العين مصغّر : واد بالمدينة به أموال لأهلها.
ومنه الحديث الآخر «ساق خليجا من العُرَيْض».
(س) وفيه «ثلاث فيهنّ البركة ، منهن البيع إلى أجل ، والمُعَارَضة» أي بيع العَرْض بالعَرْض ، وهو بالسّكون : المتاع بالمتاع لا نقد فيه. يقال : أخذت هذه السّلعة عَرْضا إذا أعطيت في مقابلتها سلعة أخرى.
(ه) وفيه «ليس الغنى عن كثرة العَرَض ، إنّما الغنى غنى النّفس» العَرَض بالتحريك : متاع الدنيا وحطامها.
(ه) ومنه الحديث «الدّنيا عَرَضٌ حاضر يأكل منه البرّ والفاجر» وقد تكرر في الحديث.
(ه) وفي كتابه لأقوال شبوة (١) «ما كان لهم من ملك وعرمان ومزاهر وعِرْضَان» العِرْضَان (٢) : جمع العَرِيض ، وهو الذي أتى عليه من المعز سنة ، وتناول الشّجر والنّبت بعُرْض شدقه ، وهو عند أهل الحجاز خاصّة الخصىّ منها ، ويجوز أن يكون جمع العِرْض ، وهو الوادي الكثير الشّجر والنخل.
ومنه حديث سليمان عليهالسلام «أنه حكم في صاحب الغنم أنه يأكل من رسلها وعِرْضَانِها».
(س) ومنه الحديث «فتلقّته امرأة معها عَرِيضَان أهدتهما له» ويقال لواحدها : عَرُوض أيضا ، ولا يكون إلا ذكرا.
__________________
(١) فى الهروى : «شنوءة».
(٢) العرضان ، بالكسر والضم. كما فى القاموس.