يقول : من شكَّ أو ظنَّ فأقام على أحدهما ( فقد حبط ) (١) عمله ، إنّ حجّة الله هي الحجّة الواضحة.
[ ٣٣١٥٩ ] ٩ ـ وعن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن حمّاد بن عيسى ، عن إبراهيم بن عمر اليماني ، عن عمر بن اُذينة ، عن أبان بن أبي عياش ، عن سليم بن قيس الهلالي ، عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ـ في حديث طويل ـ قال : ومن عمي نسي الذكر ، واتبع الظنّ ، وبارز خالقه ـ إلى أن قال : ـ ومن نجا من ذلك فمن فضل اليقين.
[ ٣٣١٦٠ ] ١٠ ـ وعن محمّد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان ، عن صفوان بن يحيى ، عن عبد الرحمن بن الحجّاج ، عن أبان بن تغلب ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : إن السنّة لا تقاس ، ألا ترى أنَّ المرأة تقضي صومها ، ولا تقضي صلاتها (١) ، يا أبان إنَّ السنّة اذا قيست محق الدين.
أقول : فيه وفي أمثاله ـ وهي كثيرة جدّاً ـ دلالة على بطلان قياس الأولوية.
[ ٣٣١٦١ ] ١١ ـ وعن عليِّ بن إبراهيم ، عن هارون بن مسلم ، عن مسعدة بن صدقة ، عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه أنّ عليّاً ( عليه السلام ) قال : من نصب نفسه للقياس لم يزل دهره في التباس ، ومن دان الله بالرأي لم يزل دهره في ارتماس.
[ ٣٣١٦٢ ] ١٢ ـ قال : وقال أبو جعفر ( عليه السلام ) : من أفتى الناس
__________________
(١) في المصدر : أحبط الله.
٩ ـ الكافي ٢ : ٢٨٨ / ١.
١٠ ـ الكافي ١ : ٤٦ / ١٥.
(١) في المصدر : صلواتها.
١١ ـ الكافي ١ : ٤٧ / ١٧ ، قرب الاسناد ٧.
١٢ ـ الكافي ١ : ٤٧ / ذيل ١٧.