عن صفوان بن يحيى مثله (٤).
[ ٣٣٥٣٣ ] ٢ ـ وعن عليِّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عمّن ذكره ، عن يونس ابن يعقوب ، قال : كنت عند أبي عبد الله ( عليه السلام ) فورد عليه رجل من أهل الشام ، ثمَّ ذكر حديث مناظرته مع هشام بن الحكم ـ إلى أن قال : ـ فقال هشام : فبعد رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) من الحجّة ؟ قال : الكتاب والسنّة ، قال هشام : فهل ينفعنا (١) الكتاب والسنّة في رفع الاختلاف عنّا ؟ قال الشامي : نعم ، قال هشام : فَلِمَ اختلفت أنا وأنت ، وصرتَ إلينا من الشام في مخالفتنا إيّاك ؟ فسكت الشامي ، فقال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : ما لك لا تتكلّم ؟ فقال : إن قلت : لم يختلف (٢) كذبت ، وإن قلت (٣) : الكتاب والسنّة يرفعان عنّا الاختلاف أحلت (٤) ، لأنّهما يحتملان الوجوه ـ إلى أن قال الشامي : ـ والساعة من ( الحجّة ) (٥) ؟ فقال هشام : هذا القاعد الّذي تشدّ إليه الرحال ، ويخبرنا بأخبار السماء. الحديث.
وفيه أن الصادق ( عليه السلام ) أثنى على هشام.
[ ٣٣٥٣٤ ] ٣ ـ وعن محمّد بن أبي عبد الله ، ومحمد بن الحسن ، عن سهل بن زياد ، وعن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد جميعاً ، عن الحسن بن العباس بن الحريش ، عن أبي جعفر الثاني ( عليه السلام ) ، قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : وذكر الحديث ، وفيه أنَّ رجلاً سأل أباه عن مسائل ، فكان ممّا أجابه به أن قال : قل لهم : هل كان فيما أظهر رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) من علم الله اختلاف ؟ فإن قالوا : لا ،
__________________
(٤) رجال الكشي ٢ : ٧١٨ / ٧٩٥.
٢ ـ الكافي ١ : ١٣٠ / ٤.
(١) في المصدر : نفعنا اليوم.
(٢) في المصدر : نختلف.
(٣) في المصدر زيادة : إن.
(٤) في المصدر : أبطلت.
(٥) ليس في المصدر.
٣ ـ الكافي ١ : ١٨٨ / ١.