اجتهاداً من ترك الذنوب.
[ ٣٣٥٠٢ ] ٣٩ ـ عبد الله بن جعفر في ( قرب الإِسناد ) عن الحسن بن ظريف ، عن معمّر ، عن الرضا ( عليه السلام ) ، عن أبيه موسى بن جعفر ( عليه السلام ) ـ في حديث طويل في معجزات النبي ( صلّى الله عليه وآله ) ـ قال : ومن ذلك أنَّ وابصة بن معبد الأسدي أتاه ، فقال : لا أدع من البرِّ والإِثم شيئاً إلاّ سألته عنه ، فلمّا أتاه قال له النبي ( صلّى الله عليه وآله ) : أتسأل عمّا جئت له ؟ أوَ اُخبرك ؟ قال : أخبرني ، قال : جئت تسألني عن البرّ والإِثم ، قال : نعم ، فضرب بيده على صدره ، ثمَّ قال : يا وابصة! البرُّ ما اطمأنّت إليه النفس ، والبرُّ ما اطمأنَّ به الصدر ، والإِثم ما تردَّد في الصدر ، وجال في القلب ، وإن أفتاك الناس وأفتوك.
[ ٣٣٥٠٣ ] ٤٠ ـ سليم بن قيس الهلالي في كتابه : إنَّ عليّ بن الحسين ( عليهما السلام ) قال لأبان ابن أبي عياش : يا أخا عبد قيس! إن وضح لك أمر فاقبله ، وإلاّ فاسكت تسلم ، ورد علمه إلى الله ، فإنّك أوسع ممّا بين السماء والأرض.
[ ٣٣٥٠٤ ] ٤١ ـ محمّد بن محمّد بن النعمان المفيد في ( المجالس ) عن أحمد بن محمّد بن الحسن بن الوليد ، عن أبيه ، عن الصفّار ، عن أحمد بن محمّد ، عن محمّد بن سنان ، عن موسى بن بكر ، عمّن سمع أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : العامل على غير بصيرة كالسائر على سراب بقيعة ، لا يزيده سرعة سيره إلاّ بعداً.
[ ٣٣٥٠٥ ] ٤٢ ـ محمّد بن الحسن بإسناده عن الحسن بن محمّد بن سماعة ، عن سليمان بن داود ، عن عبد الله بن وضّاح : أنّه كتب إلى العبد
__________________
٣٩ ـ قرب الاسناد : ١٣٥.
٤٠ ـ كتاب سليم بن قيس : ٦٧.
٤١ ـ أمالي المفيد : ٤٢ / ١١.
٤٢ ـ التهذيب ٢ : ٢٥٩ / ١٠٣١ ، والاستبصار ١ : ٢٦٤ / ٩٥٢.