القائلون بالقسط ) (١) ، هؤلاء القوامون بالقسط ، هؤلاء السابقون السابقون ، اُولئك المقرّبون.
[ ٣٣٤٤٢ ] ٢٧ ـ وعنه ، عن سعد ، عن محمّد بن عيسى ، عن أحمد بن الوليد ، عن عليّ بن المسيّب الهمداني ، قال : قلت للرضا ( عليه السلام ) : شقّتي بعيدة ، ولست أصل إليك في كلّ وقت ، فمن آخذ معالم ديني ؟ قال : من زكريّا ابن آدم القميّ ، المأمون على الدين والدُنيا ، قال عليُّ بن المسيّب : فلما انصرفت قدمنا على زكريّا بن آدم ، فسألته عمّا احتجت إليه.
[ ٣٣٤٤٣ ] ٢٨ ـ وعن طاهر بن عيسى الورّاق الكشيّ ، عن جعفر بن أحمد ابن أيّوب السمرقندي ، عن عليِّ بن محمّد بن شجاع ، عن أحمد بن حمّاد المروزي ، عن الصادق ( عليه السلام ) ، أنّه قال في الحديث الّذي روي فيه : إنّ سلمان كان محدّثاً قال : إنّه كان محدّثا عن إمامه لا عن ربّه ، لأنه لا يحدّث عن الله إلاّ الحجّة.
[ ٣٣٤٤٤ ] ٢٩ ـ قال : وحكى عن الفضل بن شاذان ، أنه قال : ما نشأ في الإِسلام رجل (١) كان أفقه من سلمان (٢).
أقول : وتقدَّم في صلاة الجماعة ما يدلُّ على الأمر بالرجوع إلى عليِّ ابن حديد (٣).
__________________
(١) ليس في المصدر.
٢٧ ـ رجال الكشي ٢ : ٨٥٨ / ١١١٢.
٢٨ ـ رجال الكشي ١ : ٦٠ / ٣٤.
٢٩ ـ رجال الكشي ١ : ٦٨ / ذيل ٣٨.
(١) في المصدر زيادة : من كافة الناس.
(٢) زاد في المصدر : ولا نشأ رجل بعده أفقه من يونس بن عبد الرحمن.
(٣) الرجوع الى علي بن حديد تقدم في الحديث ١ من الباب ١٢ من أبواب صلاة الجماعة ومصدره الكشي ٢ : ٧٨٩ / ٩٥٠ ، في ترجمة يونس وهشام بن الحكم.