قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : رحم الله زرارة بن أعين ، لولا زرارة ونظراؤه لاندرست أحاديث أبي ( عليه السلام ).
[ ٣٣٤٣٦ ] ٢١ ـ وعنه ، عن يعقوب ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن سليمان بن خالد ، قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : ما أجد أحداً أحيى ذكرنا ، وأحاديث أبي ( عليه السلام ) إلاّ زرارة ، وأبو بصير ليث المرادي ، ومحمّد بن مسلم ، وبريد بن معاوية العجلي ، ولولا هؤلاء ما كان أحد يستنبط هذا ، هؤلاء حفّاظ الدين واُمناء أبي ( عليه السلام ) على حلال الله وحرامه ، وهم السابقون إلينا في الدُنيا ، والسابقون إلينا في الآخرة.
[ ٣٣٤٣٧ ] ٢٢ ـ وعن الحسين بن بندار ، عن سعد بن عبد الله ، عن عليِّ ابن سليمان بن داود ، عن محمّد بن أبي عمير ، عن أبان بن عثمان ، عن أبي عبيدة الحذاء ، قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : زرارة ، وأبو بصير ، ومحمّد بن مسلم ، وبريد ، من الّذين قال الله تعالى : ( وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ * أُولَٰئِكَ المُقَرَّبُونَ ) (١).
[ ٣٣٤٣٨ ] ٢٣ ـ وعن محمّد بن قولويه ، عن سعد بن عبد الله ، عن أحمد ابن محمّد بن عيسى ، عن عبد الله بن محمّد الحجّال ، عن العلاء بن رزين ، عن عبد الله بن أبي يعفور ، قال : قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : إنّه ليس كلّ ساعة ألقاك ، ولا يمكن القدوم ، ويجيء الرجل من أصحابنا فيسألني ، وليس عندي كلّ ما يسألني عنه ، فقال : ما يمنعك من محمّد بن مسلم الثقفي ، فإنّه سمع من أبي ، وكان عنده وجيها.
__________________
٢١ ـ رجال الكشي ١ : ١٣٦ / ٢١٩.
٢٢ ـ رجال الكشي ١ : ١٣٦ / ٢١٨.
(١) الواقعة ٥٦ : ١٠ ـ ١١.
٢٣ ـ رجال الكشي ١ : ١٦٣ / ٢٧٣.