يونس ، عن ابن بكير ، عن ضريس ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) في قول الله عزَّ وجلَّ : ( وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُم بِاللهِ إِلاَّ وَهُم مُّشْرِكُونَ ) (١) قال : شرك طاعة ، وليس شرك عبادة ، وعن قوله عزَّ وجلَّ : ( وَمِنَ النَّاسِ مَن يَعْبُدُ اللهَ عَلَىٰ حَرْفٍ ) (٢) قال : إنَّ الآية تنزل في الرجل ، ثمَّ تكون في أتباعه ، قال : قلت : كلّ من نصب دونكم شيئاً فهو ممّن يعبد الله على حرف ؟ فقال : نعم ، وقد يكون محضاً.
[ ٣٣٣٨٩ ] ٨ ـ وعنه ، عن أبيه وعن عليّ بن محمّد ، عن صالح بن أبي حمّاد جميعاً ، عن ابن أبي عمير ، عن رجل ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : من أطاع رجلاً في معصية فقد عبده.
[ ٣٣٣٩٠ ] ٩ ـ وعن الحسين بن محمّد ، عن معلّى بن محمّد ، عن أحمد ابن محمّد بن إبراهيم الأرمني ، عن الحسن بن عليِّ بن يقطين ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، قال : من أصغى إلى ناطق فقد عبده ، فإن كان الناطق يؤدي عن الله فقد عبد الله ، وإن كان الناطق يؤدِّي عن الشيطان فقد عبد الشيطان.
[ ٣٣٣٩١ ] ١٠ ـ وعن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن أبي زاهر ، عن عليِّ بن إسماعيل ، عن صفوان بن يحيى ، عن عاصم بن حميد ، عن أبي إسحاق النحوي ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ـ في حديث ـ قال : والله لنحبكم أن تقولوا إذا قلنا ، و (١) تصمتوا إذا صمتنا ، ونحن فيما بينكم وبين الله عزَّ وجلَّ ، ما جعل الله لأحد خيراً في خلاف أمرنا.
__________________
(١) يوسف ١٢ : ١٠٦.
(٢) الحج ٢٢ : ١١.
٨ ـ الكافي ٢ : ٢٩٣ / ٨.
٩ ـ الكافي ٦ : ٤٣٤ / ٢٤.
١٠ ـ الكافي ١ : ٢٠٧ / ١.
(١) في المصدر : وأن.