الصفحه ٢١٨ : الوجود الإمكاني ، إذ لا ماهية له ،
وانّما هو وجود صرف إمكاني ولا معنى لتساوي نسبة الوجود والعدم إلى
الصفحه ٢٢٢ : في بقائه عن العلّة) بالأمثلة المحسوسة
، منها : بقاء البناء والمصنوعات بعد موت البناء والصانع ، ولكن
الصفحه ١٩٠ :
العضلات ، ممكن لا
واجب ، فهو يحتاج إلى علّة ، فهل علّته التامة اختيارية أو غير اختيارية لا سبيل
الصفحه ٥٤ : لوازم المرتبة الشديدة دون الضعيفة ، غير تام ، وذلك لما مرّ من
أنّ الشدّة ليست إلّا نفس الوجود لا أمرا
الصفحه ٢٣٠ : يمكن أن يضعفها ويحد
من نموّها ، ولكنها لا تتمكن من استئصالها والقضاء عليها بالمرّة.
هذه هي علائم
الصفحه ٢٨٧ : الرجل عمله بالسعادة ، وحقيقة
الشقاء أن يختم المرء عمله بالشقاء» (٢) وهو ظاهر في أنّهما من الأمور التي
الصفحه ٢٧ : فتعزم بلا
اشتياق ، كشرب الدواء المرّ ، أو قطع اليد الفاسدة.
وبهذا يعلم أنّ
الشوق ليس من مبادئ الاختيار
الصفحه ٢٣٧ : محالة ، يرجع معنى الإمكان ، إلى الفقر الذاتي والقيام به سبحانه.
وليس المراد من
فقره ، عروض الفقر عليه
الصفحه ٢٥٥ : من عطائه ، وإن يسلبكها كان ذلك من بلائه ، هو المالك لما
ملكك ، والقادر على ما عليه أقدرك. (١)
وحاصل
الصفحه ٣٠٣ : العلم ، بل إلى اختيار
العباد وقدرتهم». (١)
ولكن الحق حسب ما
تعطيه الآيات القرآنية انّ كلّا من القضا
الصفحه ٩٩ : نقل
برجوعه إلى جانب الوجوب ، على ما هو المبيّن في محلّه كان مستغنيا عن العلّة
والجعل ، لأنّ وجوب
الصفحه ١١٧ :
تسلب الاختيار عنه.
٢. ما أثر عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : «الشقيّ من شقى في بطن أمه
الصفحه ٢٤٤ : ذكره معلم الأمّة الشيخ المفيد (٣٣٦ ـ ٤١٣ ه) ، على ما حكاه
عنه العلّامة الطباطبائي في محاضراته ، ولم
الصفحه ٢٥٠ : النسبتان إلّا على ما ذكرنا.
قال سبحانه : (ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ
ذلِكَ فَهِيَ كَالْحِجارَةِ
الصفحه ٣ : يسير على ما
خطّ له من قبل.
إلى تفويضي يثبت
له قدرة وإرادة مستقلة ، وكأنّه إله آخر في الأرض ، مستغن عن