الصفحه ٢٦٦ : الموجودات.
وهناك آيات تدل
على وجودها في قسم خاص منها كالنحل ، يقول سبحانه : (وَأَوْحى رَبُّكَ
إِلَى
الصفحه ٣٠٤ : ، وانّه من قبيل الجماد أو النبات أو
الحيوان أو فوق ذلك ، وأنّه من الوجودات الزمانية ، والمكانية ، إلى غير
الصفحه ٢١٧ :
إلى الوجود والعدم
فاقدة للاقتضاء ، وإلّا لانقلبت إلى واجب الوجود أو ممتنعه ، وعليه كل ممكن ما دام
الصفحه ٢٨٥ : تطرّق الخطأ إلى علمه.
فلو أراد الرازي
هذا المعنى ، فقد مضى جوابه ، وقلنا : إنّ علمه الأزلي بمصير كل
الصفحه ١٨٧ : الإمكان ولا يبلغ حد الوجوب. (١)
يلاحظ عليه : أنّ ما ذكره من أنّ المعلول إذا نسب إلى العلّة التامة ، يوصف
الصفحه ١١٥ : عليّ عليهالسلام : «حسن الأخلاق برهان كرم الأعراق» (٣).
الرابع : إنّ عنصر التربية من العوامل المؤثرة
الصفحه ١٦٥ : سبحانه : (قُلْ إِنَّ اللهَ لا يَأْمُرُ
بِالْفَحْشاءِ أَتَقُولُونَ عَلَى اللهِ ما لا تَعْلَمُونَ
الصفحه ٢٥٩ : والاختيار ، وسوف نجيب على
قسم كبير من هذه الأسئلة بفضله وكرمه. ويظهر حال البعض الآخر ممّا ذكر جوابه.
الصفحه ٦ : ق
__________________
(١). وقد قدمته للطبع
بعد مضي سبع وأربعين سنة من تاريخ تحريره ولم أتصرف فيه إلّا اليسير مما يرجع الى
اصلاح
الصفحه ٢٢٣ : التاليين.
الأوّل : انّ مثل الموجودات الإمكانية بالنسبة إلى الواجب ، كمثل المصباح الكهربائي
المضيء ، فالحس
الصفحه ١١٤ : من الأغذية الكثيفة ، ومهما تصاعد اختلاف الأغذية تصاعد الاختلاف في
المنيّ صفاء وكدرا أيضا ، وقد مضى
الصفحه ١٩٢ : للقاعدة لا أثر منه في الكتب الفلسفية ، فلاحظ.
السابع : ما أفاده سيدنا الأستاذ ـ دام ظله ـ في درسه الشريف
الصفحه ١٩٧ :
الأصغر لشدّة
علاقته بالأكبر ، ومن البديهي انّ اختياره السقوط على الأوّل ليس من جهة شوقه إلى
هلاكه
الصفحه ١٩١ :
عن حالة التساوي إلى الفاعل ، ويوصف بالوجوب والامتناع ، فيكون فاعلا أو تاركا
بالقطع والجزم.
وأمّا ما
الصفحه ٢٧٨ :
ومرّها) إلى الله
سبحانه ، وأن لا مؤثر في الوجود إلّا هو ، وأنّ كل ما في الكون من جواهر وأعراض