الصفحه ٢٦٧ : ، فالإنسان بفطرته الطاهرة يعرف
الحسن والقبيح ويميز الخير عن الشر قبل أن يدخل في مدرسة أو يتلمذ على يد إنسان
الصفحه ١٧٥ : إنّ الأشاعرة
ومن لفّ لفّهم تمسّكوا في سلب تأثير قدرة الإنسان ، بأمور تالية :
١. الهداية والضلالة بيد
الصفحه ٢٥٨ : كان الإنسان مختارا في أفعاله وفيما يثاب ويعاقب ، فما معنى كون
الهداية والضلالة بيد الله فهو يهدي من
الصفحه ١٣٤ :
الإنسان بلا لون ، ونتيجته أنّه مخيّر على الإطلاق.
نعم للقول بالأمر
بين الأمرين منهج واحد ، ويستند في
الصفحه ٢١٨ :
فالتفريق بين
الحدوث والبقاء يشبه القول باستغناء الجسم في بعض أبعاضه عن العلّة دون بعض.
٣. العالم
الصفحه ٢٠٤ :
ضد العفاف ، ممّا
تؤثر في شخصية الإنسان. والجينات الموجودة في الخلية الإنسانية سبب طبيعي وعامل
الصفحه ١٠٠ :
وعاء من الأوعية ،
ففرض وجود الأربعة كاف في فرض الزوجية.
هذا كلّه في
الذاتي في باب البرهان ، ومنه
الصفحه ١١٧ :
أنّها لا صلة لها
به وإنّما تشير إلى المعدات التي أشرنا إليها في الدراسة السابقة ، وإليك بعض هذه
الصفحه ١٣٩ :
٢. انّ حصر التأثير الأعم من الأصلي والتبعيّ في الله سبحانه ، مخالف
للبرهان الفلسفي ، لأنّ حقيقة
الصفحه ٢٢ :
أقول : الكلام في وصفه سبحانه بفعل يصلح ان يصدر عنه بلا توسّط شيء ، ومن
الواضح أنّ العقل دلّ على
الصفحه ٨٢ : ء آخر ، فإنّها فاعلة بالتجلّي الذي يكون
تصوّر الفاعل كافيا في الإيجاد والإبداع ولا يتخلّف عنه ، هذا من
الصفحه ٩٤ :
المعلوم عن العلم ، والمراد عن الإرادة الممتنع في حقه عزوجل ، فيصير العباد مقهورين في أفعالهم وإن كانوا
الصفحه ٩٩ : ،
والممكن لا يتحقّق إلّا بعلّة محدثة ، فالذاتي بحاجة ماسّة إلى العلّة في وجوده
وتحقّقه ، لأنّ نسبة الوجود
الصفحه ١٩٢ : . نعم لو قلنا بأنّ برهان القاعدة عبارة عن وجود المعلول في رتبة العلّة ،
يكون المعلول ضروريّ التحقّق
الصفحه ٢٥٦ : كانوا مختلفين فيها أبدا بسبب انّ ما يمكن الرجوع فيها إليها
متعارضة ، فمعوّل الجبرية على أنّه لا بد