الصفحه ٢٦٦ :
بتقدير خاص تتبعه
الهداية العامة.
وهذه الآيات واردة
في الدلالة على عموم الهداية التكوينية لجميع
الصفحه ٢٦٥ : وغير عاقلها ، وتتلخص الهداية العامة في الهدايتين :
التكوينية والتشريعية ، وإليك بيانها :
أ. الهداية
الصفحه ٢٦٨ : كتابه من فروعها ، قال سبحانه : (وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلى صِراطٍ
مُسْتَقِيمٍ) (٣) وقال تعالى في هداية
الصفحه ٢٧٠ : نرى أنّه يخص تلك الهداية
بإنسان منيب أو إنسان مجاهد في سبيل الله أو المهتدي بالهداية.
يقول سبحانه
الصفحه ٢٧٣ : التابعة لمشيئته ترجع إلى الظروف التي تمت فيها
الحجة على العبد بالهداية العامة ، وعند ذاك فمن استضا
الصفحه ٢٦٩ :
هذَا
الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ) (١).
فعمومية الهداية
التشريعية لكلّ مكلّف في
الصفحه ٢٦٣ :
مختارا في أفعاله ، فما معنى ما تضافرت عليه الآيات من أنّ الهداية والضلالة بيده
سبحانه يضلّ من يشاء ويهدي
الصفحه ٢٧٢ :
بل تتبع لصلاحيات
اكتسبها أصحابها بالاهتداء بالهداية الأولى العامة واتّبعتها أعمال صالحة.
فكما
الصفحه ٢٧٤ :
والضلالة ،
فالآيات المطلقة تهدف إلى الهداية العامة التكوينية والتشريعية ، والآيات المعلّقة
الصفحه ٢٧٥ : موجز القول في
الآيات الواردة حول الهداية والضلالة ، ولا تحلّ عقدة هذه الآيات إلّا بالنظر
إليها جملة
الصفحه ٢٧١ : )(٤).
فخصّ سبحانه هذا
القسم من الهداية بقسم من الناس دون قسم ، بملاك انّ المعنيّين بالهداية الخاصة
صاروا
الصفحه ٣١٥ :
الهداية العامّة................................................................. ٢٦٥
الهداية
الصفحه ٣١٤ : في الوجود غير الإمكان في
الماهية........................................ ٢٣٧
النظام العلّي
الصفحه ٢٥٩ :
السيد عبد الله
بشرّ في كتابه «مصابيح الأنوار في مشكلات الأخبار»؟
٦. إذا كان الإنسان رهن عمله
الصفحه ٢٦٤ : ) (٢).
إلى غير ذلك من
الآيات الواردة في هذا المجال؟
والجواب : انّ تفسير ما ورد حول الضلالة والهداية من