الصفحه ٥٨ : نفاه عنه ، وذلك لأنّه لم يكن الرمي من النبيّصلىاللهعليهوآلهوسلم بعونه وحوله بل بحول الله تعالى
الصفحه ١٦١ : .
وإذا كان كل ما في
الكون منتهيا إلى ذاته ، فلا محيص من استناد فعل الإنسان إلى ذاته التي هي عبارة
عن
الصفحه ٢٨٢ :
التفضّل لا من باب
الاستحقاق ، بخلاف السيئة فإنّها من باب الاستحقاق. فالإنسان بطغيانه على مولاه
الصفحه ٥٩ : .
روى هشام بن سالم
عن الإمام الصادق عليهالسلام أنّه قال : «إنّ الله أكرم من أن يكلّف الناس بما لا
الصفحه ٢٤٥ : إلى هذا التمثيل ، منها :
ما رواه الصدوق في
«توحيده» عن النبي الأكرم صلىاللهعليهوآلهوسلم قال
الصفحه ٦٤ :
الايضاح الأمر بين
الأمرين بالتمثيل :
قد اشتهر أنّ
المثال يقرّب من وجه ويبعّد من ألف ، وقد استمدّ
الصفحه ٢٧٣ : هذه الحالات حجبا تمنع من نفوذ الهداية الإلهية الثانية ، ويصدق انّه سبحانه
أضلّه وليس لحرمانه سبب إلّا
الصفحه ١٥٢ :
وقسم آخر يصدر منه
عن إرادة واختيار. ويتّسم بسمة الأعمال الاختيارية غير الاضطرارية ، كدراسته
الصفحه ٢٦٦ : الموجودات.
وهناك آيات تدل
على وجودها في قسم خاص منها كالنحل ، يقول سبحانه : (وَأَوْحى رَبُّكَ
إِلَى
الصفحه ٢٩٤ :
في ظل العقيدة
بالقضاء والقدر لطال بنا الكلام ولطال موقفنا مع القرّاء الكرام ، وقد ذكرنا قسما
من
الصفحه ١٣ : بدلها من صورة والمركّب منهما جسم ، يلزم كونه
سبحانه جسما تعالى عن ذلك علوّا كبيرا. (١)
٢. ما اعتمد
الصفحه ١٠٧ :
عليه المحقّق
الخراساني وتبعه بعضهم ، إذا ليستا جنس الإنسان ولا فصله ولا من اللوازم المنتزعة
من حاق
الصفحه ١٤٦ : مِنَ الطِّينِ
كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْنِي فَتَنْفُخُ فِيها فَتَكُونُ طَيْراً بِإِذْنِي وَتُبْرِئُ
الصفحه ٢١ : مِنْ
شَجَرَةٍ أَقْلامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ ما
نَفِدَتْ كَلِماتُ اللهِ
الصفحه ٢٨ :
في الغاية ، فهي
في الأولى عبارة عن تحصيل ما يترتّب على وجود الفعل من فوائد وعوائد ، ولكنّها في