الصفحه ٢٩٠ :
المعنى ينتزع من صميم الشيء بدون ضم ضميمة إليه وليس فرض الإنسان وحده كافيا في
انتزاع السعادة والشقاء عنه
الصفحه ٢٨٤ : أنّه تعالى حكم الآن
على بعض أهل القيامة بأنّه سعيد ، وعلى بعضهم بأنّه شقي ، ومن حكم الله عليه بحكم
وعلم
الصفحه ١٥ : في انتزاع هذه الصفات عنها وأنّها بصرافتها وخلوّها عن
أيّ شيء غير الوجود ، كاف في الحكم عليها بالعلم
الصفحه ٢٧ : الأعضاء نحو الفعل.
وأمّا إذا لم تجده
النفس ملائما لطبعها فلا تتحرك نحوه ، لكن لو حكم العقل بصلاح الفعل
الصفحه ٢٩ : ـ بعد الحكم بوحدتهما ـ إلى
قسمين : حقيقية وإنشائية ، فقال بوجودهما حقيقة في الأوامر الحقيقية ، وبعد مهما
الصفحه ٣٢ :
ولها حكم واحد ،
فإن كان التفكيك ممتنعا ، فلا فرق حينئذ بين التكوينية والتشريعية ، وإلّا فيجوز
في
الصفحه ٦٢ :
يرجع إلى نحو عدم
، والعدم غير مجعول (١).
فاعلم أنّ مقتضى
القاعدة الحكمية ، أعني لزوم وجوب الصلة
الصفحه ٨٧ :
موجودة فيدخل في
القسم الأوّل ، ولو كانت معدومة فيدخل في الثاني.
فلا يمكن الحكم
بإمكان الشيء أي
الصفحه ١١٥ : .
__________________
(١). المستطرف : ٢ /
٢١٨.
(٢). غرر الحكم :
٣٧٩.
(٣). البحار ٢٣ / ٥٤.
الصفحه ١١٨ : .
ويمكن أن يكون
الحكم بالسعادة أو الشقاء باعتبار ما يؤول إليه أمر الشخص فمن ينتهي مآل أمره إلى
الجنة ، فهو
الصفحه ١٢٨ : العاملي ـ قدسسره ـ في قوله :
لقد جاء في
القرآن آية حكمة
تدمّر آيات
الضلال ومن يجبر
الصفحه ١٣٤ : حكمه عن الكتاب والسنّة والعقل ، ولأجل إيضاح
الحال ، نحقّق المسألة في ضمن فصول.
جبر المتكلّم
الإلهي
الصفحه ١٥٠ : تعالى لا يعلم الأشياء قبل وقوعها. (١)
يلاحظ عليه أوّلا : أنّ ما نسبه إلى هشام بن الحكم فرية عليه ، ولو
الصفحه ١٥٤ : العلّامة الحلّي عند البحث عن الاعراض بكون
العلم والمعلوم متطابقين بحيث إذا تصورها العقل ، حكم بأصالة
الصفحه ٢٤٦ : ، كما أنّها المتحركة بكل حركة
__________________
(١). الذاريات : ٢٠ و
٢١.
(٢). غرر الحكم : ٢٦٨