الصفحه ١١٧ : مكان ، وهكذا طوائف الباطل لم يرضوا بنصوص الوحي فابتلوا بزبالة أذهان
المتحيرين ، وورثة الصابئين
الصفحه ١٢٢ : منكري المعاد وحشر الأجسام بنصوص الوحى ، أبدوا لها تأويلات تخالف
ظاهرها وحقائقها. وقالوا لمن استدل بها
الصفحه ١٥٣ : سائر من تقدم؟ فهذا أفضلهم عندكم محمد ابن عمر الرازي ، فبأى معقولاته تزنون
نصوص الوحي وأنتم ترون اضطرابه
الصفحه ١٦٣ : الْإِسْلامَ دِيناً) (المائدة : ٣)
وأنكر على من لم يكتف بالوحي فقال : (أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ
أَنَّا أَنْزَلْنا
الصفحه ١٦٤ : ءَ
قَلِيلاً ما تَذَكَّرُونَ) (الأعراف : ٣)
فأمر باتباع الوحي المنزل وحده ونهي عما خالفه ، وأخبر أن كتابه بينه
الصفحه ١٦٩ : الأنبياء مستندة إلى وحي لا يغلط فالقدح فيها
بالعقل من جنس شبه السوفسطائية القادحة في الحس والعقل (١) ولو
الصفحه ١٧٥ : بعضهم على بعض ، وشهادة أهل الوحي والسمع معهم
، ولا يقال : هذا ينقلب عليكم باتفاق شهادة الفرق كلها على
الصفحه ١٧٦ : مع عدم شهادة الرسول ، فكيف مع تكذيبه إياه؟ فكيف مع
تكذيب العقل الصريح المؤيد بنور الوحي؟ فكيف مع
الصفحه ١٩١ : والحق من
الوحى ، فلم يعرف سوى الباطل الذي اصطلحوا عليه فجعلوه أصلا لدينه فلما رأى أن ما
جاءت به الرسل
الصفحه ١٩٩ : المعنى الذي سميته أنت مركبا وقد
دل الوحي والعقل والفطرة على ثبوته ، أفتنفيه لمجرد تسميتك الباطلة؟ فإن
الصفحه ٢٠٠ : فوق خلقه ، ولا يصعد إليه شيء ، ولا ينزل منه شيء.
فدعوى ذلك على
العقل كذب صريح على الوحى.
وكذلك
الصفحه ٢١٠ :
ساق الكلام ـ إلى أن قال : إن أصولهم التي عارضوا بها الوحى تنفي وجود الصانع فضلا
عن كونه صانعا للعالم
الصفحه ٢١٣ :
: الوجه الثلاثون ، وهو أن الطرق التى سلكها هؤلاء المعارضون بين الوحي والعقل في إثبات الصانع
هي بعينها تنفي
الصفحه ٢١٩ : وتنميه ، والنار تفسده عليك وتمحق بركته. ومنها أن الأرض مهبط وحي الله
ومسكن رسله وأنبيائه وأوليائه وكفاتهم
الصفحه ٢٢٨ : مثل السوء للصنم وعابديه.
وقد ضرب الله
سبحانه للمعارضين بين الوحى وعقولهم بمثل السوء بالكلب تارة