الصفحه ٥٠٩ : صلىاللهعليهوسلم البلاغ المبين ، فبلغ المعانى كما بلغ الألفاظ ، والصحابة
بلغوا عنه الأمرين جميعا ، وكان تبليغه
الصفحه ٦١٨ :
وابن عباس في قوله
تعالى : (فَارْتَقِبْ يَوْمَ
تَأْتِي السَّماءُ بِدُخانٍ مُبِينٍ) (الدخان : ١٠
الصفحه ٦٥٨ : إِلى قَوْمِهِ أَنْ أَنْذِرْ قَوْمَكَ) (نوح : ١)
والإنذار من نوح وهو نذير مبين يأمرهم بطاعة الله. وأما
الصفحه ٦٧٣ : المصاحف في قوله
: (وَكُلَّ شَيْءٍ
أَحْصَيْناهُ فِي إِمامٍ مُبِينٍ) (يس : ١٢) والإمام
هو الكتاب ، ومعلوم
الصفحه ٦٩٠ : إِلَّا الْبَلاغُ
الْمُبِينُ) (العنكبوت : ١٨)
وهذا يتضمن بلاغ المعنى وأنه في أعلى درجات البيان.
فمن قال
الصفحه ٦٩٩ :
القلوب : أن الرجوع إليهم في تفسير القرآن الذي هو تأويله الصحيح المبين لمراد
الله هو الطريق المستقيم
الصفحه ٧٢٦ : ، مع ظهور الفرق المبين بين
المخبرين ، فمن أظلم ممن سوى بين خبر الواحد من الصحابة وخبر الواحد من أفراد
الصفحه ٧٣٠ : الدين مبين مما
لم ينزله ، مبلغ إلينا وإلى يوم القيامة.
وهذا هو نص قولنا
في أن خبر الواحد العدل (عن
الصفحه ٧٤١ :
إِلَّا الْبَلاغُ الْمُبِينُ) (النور : ٥٤) وقال
النبي صلىاللهعليهوسلم : «بلغوا عني» وقال لأصحابه في
الصفحه ١٣ : أصفه بوصف يجوز إطلاقه على غيره كشىء وموجود ، وحي ، وعالم ، ومريد ونحو
ذلك ... إلى آخر ضلالاته ، راجعها
الصفحه ٨٢ : المخرجين لنصوص الوحى عن إفادة اليقين ، إنما حصل اليقين بالحديث الذي
أسسه الفلاسفة والجهمية والمعتزلة ونحوهم
الصفحه ٩٣ : الوحي بتأويله إلى يوم القيامة (٢).
__________________
ظاهر ، وقد تلاعب
بهم إبليس ، فبالغ وحسّن لهم
الصفحه ٩٤ : وتغذيه لك ، والنار تفسده ، وخامسها
: أن الأرض مهبط الوحى ومسكن الرسل
والأولياء وكفاتهم أحياء وأمواتا
الصفحه ١٠٤ : الملائكة إلى النبيين بالوحي ، وأن من السماء نزلت الكتب ،
وإليها كان الإسراء بالنبى صلىاللهعليهوسلم حتى
الصفحه ١١٠ :
فصل
في انقسام الناس في نصوص الوحي إلى : أصحاب تأويل ،
وأصحاب تخييل ، وأصحاب تمثيل ، وأصحاب