والهموم والغموم
في القلوب ، لا مجرد إنشاد الشعر من غير نياحة وندبة بل بالبكاء والجزع والنياحة
التي تفعلها الثكلى ؛ ولذا قال الإمام عليهالسلام : إنّ البكاء والجزع مكروه للعبد في كلّ ما جزع ما خلا
البكاء والجزع على الحسين بن عليّ عليهماالسلام فإنّه فيه مأجور .
ص ٤٠٤ س ٢١ :
ذكرنا أنّه يأتي نقل خبر ابن أبي رافع ، ولكن فاتنا ذكر التعليق في محلّه فنذكره
هنا. قال الشيخ ابن شهرآشوب (ره) في المناقب : عبد الله بن أبي رافع ، قال : حضرت
أمير المؤمنين عليهالسلام وقد وجّه أبا موسى الأشعري وقال له : احكم بكتاب الله ولا
تجاوزه ، فلمّا أدبر قال : كأنّي به وقد خدع. قلت : يا أمير المؤمنين فلم توجّهه
وأنت تعلم أنّه مخدوع ، فقال : يا بني لو عمل الله في خلقه بعلمه ما احتجّ عليهم
بالرسل.
ذكرنا في ص ٤٣٠ س
٥ ـ أنّ هنا تعليقا يأتي ، وكان من قصدنا نقل ما كتبه شيخنا الأستاذ قدسسره في سرّ صلح الإمام عليهالسلام ونقلناه في جنّة المأوى ص ١٧٨ ـ ١٩٦ الطبعة الأولى تبريز ،
ومن قصدنا طبع جنّة المأوى ثانيا عن قريب إن شاء الله تعالى ، فلذلك تركنا ذكره
والله الموفق.
ص ٤٧٤ س ٢٢ : «السادات
العبد الوهابية».
السادات العبد
الوهابية نسبة إلى السيد الأجلّ العالم العلّامة الفقيه الكبير ، الشهيد في أعماق
السجون صاحب الكرامات والمقامات العالية الأمير عبد الوهاب الحسني الحسيني
الطباطبائي ، المنتهى نسبه الشريف إلى الإمام الحسن السبط المجتبى سلام الله عليه
بثمانية عشر واسطة بالترتيب الآتي :
السيد الأمير نور
الدين عبد الوهاب (١) ابن السيد الأمير رفيع الدين عبد الغفّار
__________________