الصفحه ٣٧٧ :
قد وضعوا مقالتين
لشيعتهم لا يظهر أحد قط عليهم معهما.
إحداهما : القول بالبداء فإذا أظهروا مقالا
الصفحه ٣٩٠ : : قوله صلىاللهعليهوآله : «أقضاكم عليّ» والقضاء يحتاج إلى جميع العلوم فوجب أن
يكون محيطا بها
الصفحه ٤٤٥ : ، وقد بيّنا ذلك.
أو نحمله على
الكافر ؛ جمعا بين ما ورد (١) وبين قوله : (يَوْمَ لا يُخْزِي
اللهُ
الصفحه ٤٧٤ : إلينا
بخطّه الشريف ما هذا نصّه : الحقّ أنّ الإشكال وارد ، والقياس غير منتج ، لكن قول
المستشكل : لو كان
الصفحه ٥٤٥ : البرزخي ، فيستفاد من قوله تعالى : (عِنْدَ رَبِّهِمْ) تجرّد النفس ومن قوله تعالى : (يُرْزَقُونَ) الارتزاق
الصفحه ١٧٠ : :
الأوّل : قوله : (وَيَبْقى وَجْهُ
رَبِّكَ) (٢) أضاف الوجه إلى نفسه ، وإضافة الشيء إلى نفسه محال ، فيكون
الصفحه ١٩٠ : والتوفّي في آية آل عمران ، أعني قوله تعالى
: (يا عِيسى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرافِعُكَ إِلَيَ) فنحن لا نحتاج
الصفحه ٢١٧ :
__________________
ـ قول المجوس :
إنّ الله تعالى فاعل لجميع ما سرّ ولذّ وأبهج ومالت إليه الأنفس
الصفحه ٢٤٨ : المكروه.
الثانية : قوله : (خَلَقَكُمْ مِنْ
نَفْسٍ واحِدَةٍ) (١) إلى قوله : (جَعَلا لَهُ شُرَكاءَ
فِيما
الصفحه ٢٥٣ :
السابع : قوله : (وَاجْعَلْنا مُسْلِمَيْنِ لَكَ) (١) وطلب الحاصل محال.
والجواب : أنّه
تضرّع
الصفحه ٢٧٤ : استحكام طمعها فيه ؛ لأنّه لو أظهره له
لتنغّصت عليه تلك النعمة.
الرابع
: قوله تعالى : (ما كانَ لِنَبِيٍّ
الصفحه ٢٧٥ :
الخامس : قوله تعالى : (عَفَا اللهُ عَنْكَ
لِمَ أَذِنْتَ لَهُمْ) (١) والعفو لا يكون إلّا عن ذنب
الصفحه ٣١٢ :
__________________
والجدير بالذكر أنّ جميع فرق المجوس
يشتركون في القول بمبدأين : مبدأ الخير
الصفحه ٣٤٤ : ، وقد بان عدم صلاحيتهما ، فلو
لم تتعيّن إمامته عليهالسلام لزم إمّا عدم القول بالإمامة وهو باطل بما تقدم
الصفحه ٣٥٣ : ، فلمّا سمعت عائشة قوله عليهالسلام : من شاء فليصلّ ، بعثت بلالا وقالت: مر أبا بكر فليصلّ
بالناس ويؤيّده