أبغض الخلق إلى الله عزوجل لَرَجلين : رجل وكّله الله إلى نفسه فهو جائر عن قصد السبيل ، مشغوف بكلام بدعة ، قد لهج بالصوم والصلاة فهو فتنة لمن افتتن به ، ضالّ عن هدى من كان قبله ، مضلّ لمن اقتدى به في حياته وبعد موته ، حمّال خطايا غيره ، رهن بخطيئته»(١).
١٨ ـ روى عمر بن يزيد عن الإمام الصادق عليهالسلام أنّه قال : «لا تصحبوا أهل البدع ولا تجالسوهم فتصيروا عند الناس كواحد منهم ، قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : المرء على دين خليله وقرينه»(٢).
١٩ ـ وروى داود بن سرحان عن الإمام الصادق عليهالسلام قال : «قال رسول اللهصلىاللهعليهوآله : إذا رأيتم أهل الريب والبدع من بعدي فأظهروا البراءة منهم ، وأكثروا من سبّهم والقول فيهم والوقيع ...» (٣).
٢٠ ـ قال أمير المؤمنين عليهالسلام : «ما اختلفت دعوتان إلّا كانت إحداهما ضلالة»(٤).
٢١ ـ وقال عليهالسلام : «ما أُحدثت بدعة إلّا تُرك بها سنّة ، فاتّقوا البدع وألزموا المهيع ، إنّ عوازم الامور أفضلها ، وإنّ محدثاتها شرارها» (٥).
٢٢ ـ قال الإمام الصادق عليهالسلام : «من تبسّم في وجه مبتدع فقد أعان على هدم دينه»(٦).
٢٣ ـ قال عليهالسلام : «من مشى إلى صاحب بدعة فوقّره فقد مشى في هدم الإسلام» (٧). وقد روي أيضاً باختلاف يسير «مضى» (تحت رقم ١٤).
__________________
(١) الكافي ١ : ٥٥ ح ٦ باب البدع.
(٢) و (٣) الكافي ٢ : ٣٧٥.
(٤) و (٥) البحار ٢ : ٢٦٤ الحديث ١٤ و ١٥ ؛ ولاحظ أيضاً ٣٦ : ٢٨٨ ـ ٢٨٩.
(٦) البحار ٨ : ٢٣ الطبعة القديمة و ٤٧ : ٢١٧.
(٧) البحار ٢ : ٣٠٤ ح ٤٥.