٨٥ ـ قال جعفر بن محمد الصادق عليهماالسلام : «شفاعتنا لأهل الكبائر من شيعتنا ، وأمّا التائبون فإنّ الله عزوجل يقول : ما على المحسنين من سبيل» (١).
٨٦ ـ قال جعفر بن محمد الصادق عليهماالسلام : «من أنكر ثلاثة أشياء فليس من شيعتنا : المعراج ، والمساءلة في القبر ، والشفاعة» (٢).
٨٧ ـ قال معاوية بن عمار لجعفر بن محمد الصادق عليهماالسلام : «من ذا الذي يشفع عنده إلّا بإذنه؟ قال : «نحن أُولئك الشافعون» (٣).
٨٨ ـ سئل جعفر بن محمد الصادق عليهماالسلام عن المؤمن هل يشفع في أهله؟ قال : «نعم المؤمن يشفع فيشفّع» (٤).
٨٩ ـ قال جعفر بن محمد الصادق عليهماالسلام : «إذا كان يوم القيامة نشفع في المذنب من شيعتنا وأمّا المحسنون فقد نجّاهم الله» (٥).
٩٠ ـ قال جعفر بن محمد الصادق عليهماالسلام : «نمجّد ربنا ونصلّي على نبيّنا ونشفع لشيعتنا فلا يردنا ربّنا» (٦).
٩١ ـ قال جعفر بن محمد الصادق عليهماالسلام : «إنّ المؤمن ليشفع لحميمه ، إلّا أن يكون ناصباً ، ولو أنّ ناصباً شفع له كل نبي مرسل وملك مقرّب ما شفعوا» (٧).
٩٢ ـ قال جعفر بن محمد الصادق عليهماالسلام : «إنّ الجار ليشفع لجاره والحميم لحميمه ، ولو أنّ الملائكة المقربين والأنبياء والمرسلين شَفّعوا في ناصب
__________________
(١) من لا يحضره الفقيه ٣ : ٣٧٦.
(٢) الأمالي للشيخ الصدوق : ص ١٧٧.
(٣) تفسير العياشي ١ : ١٣٦ ، وبهذا المضمون في المحاسن : ص ١٨٣.
(٤) المحاسن : ص ١٨٤.
(٥) فضائل الشيعة للشيخ الصدوق : ص ١٠٩ ح ٤٥.
(٦) المحاسن : ص ١٨٣ ، وبهذا المضمون في البحار ٨ : ٤١ عن الإمام الكاظم عليهالسلام.
(٧) ثواب الأعمال : ص ٢٥١.