١٣ ـ قال أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن الحسين بن أحمد بن القاسم بن إدريس السامريّ الحنبليّ (ت ٦١٦ ه) : وإذا قدم مدينة الرسول صلىاللهعليهوآله استحبّ له أن يغتسل لدخولها. ثمّ ذكر أدب الزيارة وكيفية السلام والدعاء والوداع (١).
١٤ ـ قال الشيخ موفق الدين عبد الله بن أحمد بن قدامة المقدسي الحنبلي (ت ٦٢٠ ه) : يستحب زيارة قبر النبيّ صلىاللهعليهوآله ، ثمّ ذكر حديثي ابن عمر وأبي هريرة من طريق الدار قطني وأحمد (٢).
١٥ ـ قال محيي الدين النووي الشافعي (ت ٦٧٧ ه) : ويُسنُّ شرب ماء زمزم وزيارة قبر رسول الله صلىاللهعليهوآله بعد فراغ الحجّ (٣).
١٦ ـ قال نجم الدين بن حمدان الحنبلي (ت ٦٩٥ ه) : ويسنّ لمن فرغ عن نسكه زيارة قبر النبيّ صلىاللهعليهوآله وقبر صاحبيه رضي الله عنهما ، وله ذلك بعد فراغ حجّه وإن شاء قبل فراغه (٤).
١٧ ـ قال القاضي الحسين : إذا فرغ من الحجّ فالسنّة أن يقف بالملتزم ويدعو ، ثمّ يشرب من ماء زمزم ، ثمّ يأتي المدينة ويزور قبر النبيّ صلىاللهعليهوآله (٥).
١٨ ـ قال القاضي أبو العباس أحمد السروجي الحنفي (ت ٧١٠ ه) : إذا انصرف الحاجّ والمعتمرون من مكّة فليتوجّهوا إلى طيبة مدينة رسول الله صلىاللهعليهوآله وزيارة قبره ؛ فإنّها من أنجح المساعي (٦).
١٩ ـ قال الإمام القدوة ابن الحاج محمد بن محمد العبدري القيرواني
__________________
(١) المستوعب ، كما في شفاء السقام : ٦٧.
(٢) المغني ٣ : ٧٨٨.
(٣) المنهاج ، المطبوع بهامش شرحه المغني ١ : ٤٩٤ كما في الغدير ٥ : ١١١.
(٤) الرعاية الكبرى في الفروع الحنبلية ، كما في شفاء السقام : ص ٦٧.
(٥) نقله السبكي في شفاء السقام : ص ٦٦.
(٦) الغاية ، كما في شفاء السقام : ص ٦٦.