الصفحه ٢٧٨ : .
والاقامة (كذا) بعد ما عوّد نفسه على ترك مقتضياتها وآثارها يلزمه زوال تلك الملكة
تدريجاً ، ويسهل عليه ذلك
الصفحه ٣٦٩ :
واستكشاف أسرار عالم
الملكوت ، فإنّ المخالطة شاغلة للنفس عنها ، ولذا كان صلىاللهعليهوآله قبل
الصفحه ٥٨٩ :
وأمّا السرّ في وضعه وشرعه فهو أنّ
المقصد الأصلي من خلق الإنسان معرفة الله الوصول إلى حبّه وأنسه
الصفحه ٦١٢ : ، فمقتضى طبعه العلم والمعرفة حتى إن
الانتساب إلى العلم ولو بالأمور الخسيسة يوجب فرحاً ونشاطاً للنفس
الصفحه ٧١ : بما يتمكّن منه من
المعرفة ولمحبّة والحمد والثناء والطاعة والعبادة والدعاء والرضا بما يجري عليه من
الصفحه ٩٢ : والملكيّة التامّة
المستقرّة لإحديهما ، بل كانت النفس مضماراً لمعركتهما ومحلاً لمنازعتهما فتارة
تسوق العاقلة
الصفحه ١١٨ :
عن خبث الشهوات وإن توقّفت عليه ، وما يجري مجرى نفس الحج وأركانه أعني معرفة الله
تعالى وصفاته وأفعاله
الصفحه ١٣٩ :
تعالى بالتفكّر في خواصّ النفس وإثبات ما يضاهيها في حصول المعرفة به تعالى فإنّ
أوّل البغية آخر المدرك
الصفحه ١٨١ :
نفسه نقص وعجز ، ينشأ من الجهل بعاقبة الأمور والشكّ فيها ، وإنما يعدّ كمالاً
بالنسبة إلى ما هو أعظم
الصفحه ١٨٩ :
إذ قد عرفت أن الخوف لكونه نقصاً في
نفسه لا فضيلة له إلا إذا أدى إلى كمال ، فكذلك الرجاء أيضاً
الصفحه ٣١٤ : ء بالمعرفة الحقيقية المخلوق لأجلها فهي السعادة الواقعيّة ،
فكيف لايبذل جهده في حرمانه عنها وخذلانه وقد حلف
الصفحه ٣٣٥ :
وغوائله ، فلا يتمكّن الشيطان من تغريره ولا تسكن نفسه إلى الشهوات ، ولا يطمئن
بلذّات الدنيا لما فيها من
الصفحه ٤٠٣ : نفس الأمر وثبت في حقّه العدالة ولا يبقى محذور أصلاً فتدّبر.
ثم اعلم أنّ الصغيرة تكبر بأسباب :
أحدها
الصفحه ٥٣١ : الهوى ومنع النفس عن
الميل إليه وعن الكفران بالعصيان ، هو الصبر فشكر العينين بالنظر إلى عجائب صنع
الله
الصفحه ٦٠٣ : على المعرفة بكون العلّة تامّة فوق التمام ، وكونها سبباً لإخراجهم من
العدم الصرف إلى الوجود المحض