الصفحه ٢٤٣ : يؤيّد
بالنفس القدسية من الأنبياء والأئمّة متوقّفاً على الفقر أوّلاً أي من حين سلوك
هذا المسلك إلى أن
الصفحه ٢٤٤ : ء الأعلام من الاختلاف في ذمّها ومدحها مبنيّ على ذلك.
ثم إذ تبين لك أنّ أولوّية الفقر عرضية
وأنّه في نفسه
الصفحه ٢٥٣ :
شكر المنعم المفضل ، فكما يستحقّ بإعطاء نعمة البدن الشكر بالعبادة البدنية
والمجاهدات النفسيّة فكذا
الصفحه ٢٥٧ : كيفيّة الانفاق وكمّيته ، بل لا يفضّل نفسه عليهم
فيهما.
ومنها : قصد امتثال الأمر والتسنّن
بسنّة الرسول
الصفحه ٢٥٩ : اعتقادين ناشئين
من سببين ، فما لاسبب له لا ينعقد في النفس حتّى يساوي الآخر ، فلا عبرة. به كما
أنّ من سئل عن
الصفحه ٢٧٦ : الجهاد ، الباب ٥٦ من أبواب جهاد النفس.
٣ ـ جامع السعادات :
٢ / ١٩٩.
٤ ـ المحجة البيضاء
: ٥ / ٣٤٩.
الصفحه ٢٨٦ : خصمه والمقبل عليه
بنفسه ، ونسبته إلى الجهل والحمق وتزكية النفس ، حيث لاينفكّ عنها في أثناء
المجادلة
الصفحه ٢٨٩ : الغير ، وهذا ينبعث في كلّ من
الثلاثة.
ثم إنّ للفضائل النفسية مباديء وحقائق
ولوازم وغايات ، فمن نالها
الصفحه ٢٩٥ :
: « ملعون من ترأّس ، ملعون من همّ بها ، ملعون من حدّث بها نفسه ». (٣)
وقال عليهالسلام
: « والله إنّ
الصفحه ٢٩٩ : العباد ودفع كيد الأعداء
والحساد ويشغله عن لذّاته البدنيّة فضلاً عن النفسية
الصفحه ٣٠١ : مع كراهته وتوبيخ نفسه
عليه ، فإن كان في مقام المجاهدة لم يترتّب عليه ذمّ ولا ملامة ، بل يثاب عليه إن
الصفحه ٣٠٣ : ، ويل للقائم ، ويل لصاحب
الصوف الا من فقيل : يا رسول الله الا من؟ فقال : الا من تنزّهت نفسه عن الدنيا
الصفحه ٣٠٥ : الثانية فيه.
أو في صافها كفعل ما تركه نقصان أو
كراهة وبالعكس.
أو في زيادات خارجة عن نفسها كحضور
الصفحه ٣٠٨ : فيستبعد على نفسه
تقصير الناس في إكرامه كأنّه يتقاضاه على عمله مع أنّه لم يطّلع عليه أحد ، فهذا
لايخلو عن
الصفحه ٣٠٩ : : أنتم الحفظة
على عمل عبدي ، وأنا الرقيب على نفسه ، إنه لم يردني بهذا العمل وأراد به غيري
فعليه لعنتي