الصفحه ١٦٨ : يرونه متعرّضاً لسخط
الله بتحصيل الأموال لهم من غير وجهها ، موقعاً نفسه في المهالك لتحصيلها وبذلها
وصرفها
الصفحه ١٧٠ : إليه قلبه مجتهداً في إزالته عنه ، كلن لايقدر عليه بسهولة ، بل يميل نفسه
إلى ما يشتهيه من دون اختيار
الصفحه ١٧٢ : له على تنبيهه عليه
من دون ثقل عليه لا في الخلأ ولا في الملأ.
وكتقدم أقرانه على نفسه في المجلس
الصفحه ١٧٤ : ـ تكليف نفسه بالعمل بمرّ الحق ولو تكلّفاً إلى يصير له عادة.
فصل
كتمان الحق إن كان ناشئاً من العصبية
الصفحه ١٨٢ : لايلقى منه الا حديث نفس ، ولايظهر منه أثر في أداء
الطاعات وترك الانهماك في الشهوات ، فيظلم القلب ويسودّ
الصفحه ١٩١ : كنم
فلا يفعل به الا ما هو أهله من الجود
والعفو والغفران.
فصل
ومنها كبر النفس ، أي
الصفحه ١٩٩ : سلام الله عليهم من غرائب آثار هاتين الصفتين.
فصل
ومنها هضم النفس واستحقارها ، وهو ضدّ
العجب ، فكلّ
الصفحه ٢١١ : الحريّة كذلك أي استخلاص النفس من عبوديّتها ،
ويترتّب عليها جميع الرذائل القلبية المتعلّقة بالدنيا من المكر
الصفحه ٢١٣ : والعلائق المادّية المانعة عنها كمنع الأجفان عن رؤية الأبصار ،
فإن كانت النفس ملوّثة بكدورات الدنيا وشهواتها
الصفحه ٢١٨ : الدنيا ونحبّ أن نؤتاها
، فقال عليهالسلام : تحبّ أن
تصنع بها ماذا؟ فقال : أعود بها على نفسي وعيالي وأصل
الصفحه ٢٢٤ : ، وتشويق
النفس إلى اللذّات الفعلية حتى تعلو همّتها عن الانفعاليات ومخالطة الأحرار
واستماع كلماتهم وما نقل
الصفحه ٢٣٢ : صلىاللهعليهوآله
في ذلك الحديث :
« فإن كان أولابدّ ـ فاعلاً فثلث لطعامه
وثلث لشرابه وثلث للنفس ». (١)
وهذا
الصفحه ٢٣٣ : الغفلة ، ويكون
نفسه في الدنيا ، وقلبه في الآخرة (٥)
وكفاه فضلاً كونه من أظهر صفات الأنبياء
وخلّص عباد
الصفحه ٢٣٦ : بتهيئة ما يحتاج إليه
البدن الذي هو كالدابّة للنفس في الوصول إلى المقصد لايكون معرضاً عنه تعالى إذا
لم يكن
الصفحه ٢٣٧ : قلب الخادم ليخدمه أو في قلب السلطان ليدفع عنه شرّ الأشرار عن نفسه أو
عن غيره ، ممّا لاينافي الزهد