الصفحه ١١٣ : ، بل ربّما كان حاجباً للقلب
عنها ، وإنّما تحصل من مجاهدة النفس ، كما قال تعالى : ( والذين جاهدوا فينا
الصفحه ١١٥ : .
المقصد
الثالث : في آداب التعلّم والتعليم
أمّا الاولى فعشرة :
أحدها
: وهي الأصول طهارة النفس عن
الصفحه ١١٩ : ولا جزاءاً دنيوياً ، إذ ما خلقت الدنيا الا لخدمة البدن الذي
هو خادم النفس التي تخدم العلم ، فطلبه
الصفحه ١٢٨ :
: للعرفاء والمتصوّفة وهو ميل النفس إلى
التصديق بشيء واستيلاثه على القلب بحيث يصير هو الحاكم المتصرّف فيه
الصفحه ١٣٨ : المتخيّلة المركبة بعضها مع بعض ،
والآخذة مافيه صلاحها وسدادها من أمر معاشها ومعادها.
ومنها : احاطة النفس
الصفحه ١٤٢ : الخلقية والاتّصاف
بالفضائل النفسية وما أشبه حال من لم يتخلّ عنها ولم يتحلّ بها بحال من تمكّن من
مشاهدة
الصفحه ١٤٥ : الغظبية
وتهييجها حتّذى تغلب عليها العاقلة ، أو الالزام على نفسه تدريجاً بما يزيلها عنه.
قال الله تعالى
الصفحه ١٥٠ : دون تأمّل وتدّبر ، وهي من
لوازم ضعف النفس ، وقد أهلك بها الشيطان أكثر بني نوع الانسان.
قال رسول
الصفحه ١٥٢ :
). (٤)
والمراد منه عقد القلب وميل النفس لا
مجرد حديثها ، بل الشكّ أيضاً لاختصاص النهي في الأخبار بالظنّ ، وكذا
الصفحه ١٥٤ : عليهالسلام ] : « وكان
أبي يقول : أيّ شيء أشدّ من الغضب ، انّ الرجل ليغضب فيقتل النفس التي حرّم الله
ويقذف
الصفحه ١٥٥ : ونحوهما من المضحكات.
فكلّ ذلك أبين شاهد على أنه ناش من
نقصان العقل وضعف النفس.
ولو تتبّعت كتب
الصفحه ١٥٧ : من توصيف الناس له بالعجز والمهانة فلاشكّ في أن الحلم والعفو وكظم الغيظ من
آثار قوّذة النفس والشجاعة
الصفحه ١٥٨ : نتائجه وآثاره المتفرّعة عليه
كذلك أيضاً ، والاعتدال فيه الاقتصار على مارخّصه الشارع من القصاص في النفس
الصفحه ١٥٩ : عليهالسلام : « من ساء خلقه عذّب نفسه ». (٦)
وعلاجهما بعد تذكّر مفاسدهما وما ورد ف
ذمّها ومحاسن ضدّيهما مع
الصفحه ١٦٢ :
فلا يليق العزّة والعظيمة إلّذا به.
ثم نفسه ثانياً من كونه عدماً محضاً
واحتياجاً صرفاً ، وأنّ